تُدرَّس في مصر.. تحذيرات في بريطانيا من قصة أوليفر تويست وخطورتها على الأطفال
وجّه أساتذة جامعة رويال هولواي البريطانية، تحذيرات واسعة المدى، من قراءة رواية أوليفر تويست الكلاسيكية، للكاتب الراحل تشارلز ديكينز.
وأفاد الأساتذة البريطانيون، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الرواية قد تشكل أزمة على الصحة النفسية للأطفال، حيث إن تصوير الراحل تشارلز ديكينز للفقر، قد لا يتحمله بعض الأطفال.
وأشاروا إلى أن الرواية تحمل سوء معاملة للأطفال، وعنفًا منزليا، وتمييزًا عنصريا، وهو ما قد يشكل أزمات نفسية للأطفال عند قراءتها.
واستشهد الأساتذة بمشهد الرواية الأشهر، الذي حفره تشارلز ديكينز في أذهان جميع الشعوب، عندما ذهب أوليفر تويست وهو بطل القصة؛ الطفل اليتيم ليأخذ قدح الشوربة في دوره وقال للسيد: أرجوك يا سيدي أرغب في المزيد، ورد عليه السيد بامبل بإعطائه المزيد من الضرب على رأسه.
وتقول جملة أوليفر تويست من المشهد الذي أصبح أيقونيا بالإنجليزية: Please sir I want more.
تم تحويل القصة الأسطورية إلى أعمال فنية مرئية ومصورة، من بينها أفلام من إنتاج شركة ديزني بطولة الفنان توم هاردي، وحصل العمل الفني على جائزة أوسكار.
تُدرَّس في مناهج تعليمية حول العالم
جدير بالذكر أنه لطالما تم تدريس قصة أوليفر تويست في العديد من المناهج الدراسية حول العالم، وعلى رأسها مصر، حيث يدرسها طلاب الصف الأول الثانوي بالمنهج الرسمي، بينما يدرسها العديد من طلاب مدارس اللغات في أعمار أصغر، من بينها المرحلة الابتدائية والإعدادية.
تعتبر قصة أوليفر تويست، رواية كلاسيكية أيقونية للكاتب الراحل تشرلز ديكينز، الذي أبدع فيها في رواية معاناة طفل يتيم في الملجأ، ومن ثم إظهار العديد من أشكال الظلم والمعاناة التي يتعرض لها الأطفال، في منطقة بريطانية قديمًا.
وعرفت القصة ببث العديد من المفاهيم والمعاني السامية، لحب الخير وكره الشر، التي تربى عليها ملايين الأطفال حول العالم.
