إبراهيم فرغلي: رواياتي ترسخ لعلاقة الإنسان بالمكان
ألقى الكاتب إبرهيم فرغلي كلمة خلال ندوة تجربتي في الكتابة بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام في الفترة من 26 يناير وحتى 7 فبراير، تحدث فيها عن تجربته في الكتابة وأهم أعماله.
وقال إبراهيم فرغلي خلال كلمته: وقت بدايتي في الكتابة كان هناك ضجة حول جيل كتاب التسعينيات، وكانت أغلب المجموعات القصصية لهم تشبه بعضها ومن أجل أن أتميز عن الآخرين اتجهت للكتابة الغرائبية، مضيفا: وحين توجهت لكتابة الرواية كنت خائفا جدا.
الاهتمام بترسيخ علاقتنا بالمكان
وتابع إبراهيم فرغلي: فكرة الاهتمام بترسيخ علاقتي بالمكان في حياتي انعكست على رواياتي فأنا مثلا نشأت في سلطنة عمان ودائما ما أحب الذهاب إليها، وبيتنا في المنصورة حين تعرض لأن يهدم حاولت ترسيخ ذلك من خلال روايتي، وكل جدار وشارع تمر عليه مرتبط بعلاقة مع الناس والحياة.
وأضاف فرغلي: كان لدي ولع دائما بأن هناك مدنا لا نعلم عنها شيئا، فنحن في مصر نعيش فوق تراث كبير، ودائما لدي ولع بمعرفة هذه العوالم.
العلاقة بين الشرق والغرب
وحول الموضوعات التي تدور حولها رواياته قال إبراهيم فرغلي: نشأتي في الخارج، خلقت عندي سؤالا عن العلاقة بين الشرق والغرب، وحاولت إظهارها في إحدى روايتي وأن تقدم في بعد إنساني وتبين أن هناك علاقة بين الطرفين دون إدانة أي من الطرفين، وهذه الأفكار موجودة في عملي جزيرة الورد، أما في رواية قارئة القطار حاولت أن أطل على فكرة اللا يقين ولكن دون وجود تشظٍّ كبير في الرواية.
وتابع فرغلي: الفن بالنسبة لي لا يمكن أن يكون نقلا للواقع كما هو تماما، كما الأبطال في الروايات لا يكونون هم الممثلين الحقيقيين، مضيفا أن الكتابة بالعامية أيضا هي مباشرة صريحة جدا.
