الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عالم أزهري للمدافعين عن الشذوذ الجنسي: ابدأوا بأنفسكم ونسائكم

محمد إبراهيم العشماوي
دين وفتوى
محمد إبراهيم العشماوي
الأحد 30/يناير/2022 - 10:06 م

وجه الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، رسالة إلى كل من يدافعون عن الشذوذ الجنسي، قائلًا: أترضونه لنسائكم؟.

وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تفكيك فكر الشواذ، إلى كل من يدافعون عن العهرِ والشذوذ الجنسي: أترضونه لنسائكم؟.

إن كنتم لا ترضونه لنسائكم ثم تدافعون عنه فأنتم منافقون

وأضاف العالم الأزهري:  فإن كنتم ترضونه فمارِسوه بالفعل أمام الناس؛ حتى يعلم الناس صدق دعوتكم إلى مبادئكم، وأنكم تدعون إليها عن اقتناع، متابعًا: وإن كنتم لا ترضونه لنسائكم، ثم تدافعون عنه؛ فأنتم منافقون، مرضى بالفِصام، تحبون لأنفسكم ما لا تحبونه للناس.

هل ترضى أن تؤجر رحم زوجتك لأجنبي؟

وتابع العالم الأزهري: رحم الله بعض شيوخنا؛ قال يوما لبعض الشيوخ الذين كانوا يدافعون عن تأجير الأرحام بحرارة: هل ترضى أن تؤجر رحم زوجتك لأجنبي، يلقي نطفته فيه؟، فبهِت الرجل، وغضب، واحمر وجهه، وهاج وماج، ومع ذلك ظل يدافع عن رأيه في وسائل الإعلام.

وأكمل العالم الأزهري: وهذا كبعض مراجع الشيعة؛ يجعلون المتعة خاصة بنساء الناس، دون نسائهم، وهذا التناقض من أعظم البراهين على فساد المذاهب والآراء والفلسفات الشاذة الهدامة التي يدعو إليها أصحابها عن غير اقتناع، وبهذا تعلم أن أكثرهم يعانون من انفصام حاد في الشخصية، مضيفًا: وأن هذا هو الاختبار الحقيقي الذي ينبغي أن يواجَه به هؤلاء، فمن أباح الزنا يقال له: ابدأ بنفسك، فاسمح لنا أن نزني بزوجتك وابنتك.

واستطرد العالم الأزهري: إن أصحاب المبادئ الإنسانية النبيلة؛ إذا كانوا صادقين مع أنفسهم؛ يبدؤون بأنفسهم، ألم تسمع إلى سيد أصحاب المبادئ صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الوداع، التي بُني على أساسها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان: ألا إن دماء الجاهلية موضوعة -أي هَدَرٌ- وأول دم أضع دمُ ابن عمي، ربيعة بن الحارث، وكان مسترضَعا في بني سعد فقتلته هذيل، أضعه تحت قدمي، ألا إن ربا الجاهلية موضوع -أي هَدَرٌ- وأول ربا أضع؛ رِبانا، ربا عمي العباس بن عبد المطلب، أضعه تحت قدمي.

وأشار العالم الأزهري: ألم تسمعه صلى الله عليه وسلم وهو يقول: لو أن فلانة بنت فلان -وذكر عضوا شريفا من امرأة شريفة- سرقتْ؛ لقطعت يدها، متابعًا: فما بال هؤلاء المناكيد المفاليس المناحيس المتاعيس؛ لا يبدؤون بأنفسهم ونسائهم في العُهْر والشذوذ الجنسي، بينما يدافعون عنه بحرارة، ويدعون إليه الناس.


 

تابع مواقعنا