روايات السيرة الذاتية 3.. مريد البرغوثي يحكي عن أيام رام الله
يحرص الكثير من المبدعين والكتاب على كتابة السيرة الذاتية، كنوع من البوح للقارئ يريح الكاتب، وقد يعتمد كاتب السيرة الذاتية على سرد تفاصيل سيرته، أو أنه قد يسلط الضوء على أحداث معينة وفترة معينة من حياته، ويسقط الأحداث الأخرى.
وتمثل روايات السيرة الذاتية الفلسطينية؛ أهمية كبيرة، لأنها لا تُجسد حياة صاحبها فقط، بل تمثل حياة شعب كامل عانى الفقد والضياع والنفي والغربة عن أرضه، فسيرة الكاتب الخاصة غالبا ما تجسد مأساة شعب كامل.
أهم روايات السير الذاتية الفلسطينية؛ رواية رأيت رام الله وهي الجزء الأول من سيرة الشاعر الكبير مريد البرغوثي، حيث يحكي فيها تفاصيل رحلة حياته الشاقة التي بدأها بخروجه من رام الله وسفره إلى مصر لمواصلة تعليمه.
البرغوثي ونفيه من مصر
ويتطرق مريد البرغوثي في الرواية أيضا إلى نكسة عام 1967؛ التي عقدت الأمور، وجعلت من الصعب عودته إلى بلده مرة أخرى.
وتكشف السيرة الذاتية عن قصة لقاء مريد البرغوثي بزوجته الكاتبة الدكتورة رضوى عاشور، وكيف نشأت قصة حب بينهما؛ انتهت بالزواج، وكذلك قصة نفيه من مصر لفترة من الزمان.
يُذكر أن مريد - شاعر فلسطيني من مواليد 8 يوليو 1944، وتوفي في 14 فبراير 2021، وهو شاعرٌ فلسطيني؛ ولد في قرية دير غسانة في رام الله.
البرغوثي له الكثير من الدواوين الشعرية منها: الطوفان وإعادة التكوين، فلسطيني في الشمس، نشيد للفقر المسلح، قصائد الرصيف.