تخصيص 200 مليون جنيه لتطوير 5 مناطق غير مخططة بمدينة قنا
ترأس محمد صلاح أبو كريشة، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، الاجتماع الدوري للجنة تسيير خطة تطوير 5 مناطق غير مخططة بالمحافظة، لاستعراض الموقف التنفيذى لمشروعات التطوير بالمناطق المستهدفة.
وأوضح السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، أن صندوق تطوير العشوائيات خصص حوالى 200 مليون جنيه لتطوير 5 مناطق غير مخططة بمدينة قنا هي منطقة نجع سعيد وأرض الدقيني - ومنطقة نواحي الحاكم العسكري وعزبة البوصة والنحال - منطقة نواحي الزبيدي والحصواية والعبابدة - ومنطقة نواحي مركز شباب الكنوز - ومنطقة نواحي المنشية وعزبة خليفة، مشيرا إلى أنه يجرى العمل حاليا في مد خطوط مياه الشرب بتلك المناطق بنسبة تنفيذ تتخطى 50%، مؤكدا أن أعمال الحفر تتم بمعدات حديثة لا تسبب ضررا كبيرا لطبقة الأسفلت حفاظا على المال العام.
وأضاف أن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وجه بضرورة متابعة تنفيذ الأعمال لضمان الالتزام بالجدول الزمني المقرر لأعمال التطوير.
جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق غير المخططة وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك في إطار سعى المحافظة إلى القضاء على كافة أشكال العشوائيات سواء مناطق غير آمنة أو مناطق غير مخططه أو أسواق عشوائية تنفيذًا لتعليمات القيادة السياسية بالقضاء على العشوائيات والمناطق غير المخططة لتحقيق التنمية المستدامة، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
آليات مواجهة المتغيرات المناخية
وفي سياق آخر عقد حازم عمر نائب محافظ قنا اجتماع تحضري حول آليات مواجهة المتغيرات المناخية.
وناقش نائب محافظ قنا خلال الاجتماع الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية والخدمية ومؤسسات المجتمع المدني على المستوى المحلي لمواجهة التغيرات المناخية وسبل الحفاظ علي البيئة، مشيرا إلى أن قضية التغيرات المناخية تلقي اهتماما واسعا حول العالم، فضلا عن اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بهذا الشأن وهو ما يتضح لنا من خلال مناقشة قضية التغيرات المناخية بجلسات منتدي شباب العالم بشرم الشيخ مطلع شهر يناير فضلا عن استضافة مصر قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
وأكد عمر على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ علي البيئة ومواجهة التغيرات المناخية من خلال تعاونها مع الاجهزة التنفيذية في المشروعات التي من شانها الحفاظ علي البيئة والتصدي لكافة مظاهر التلوث، فضلا عن الدور التوعوي الذي تقوم به الجمعيات الاهلية العاملة في مجال البيئة من خلال توعية المواطنين بالقضايا البيئية الهامة.