عبد العال يتفق مع وفد الشيوخ الفرنسي تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين
شدد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، على سعي مصر لتحقيق موازنة بين حاجتها لمكافحة الإرهاب في إطار من احترام لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن مصر دفعت ثمن اضطراب الأوضاع في عدد من دول المنطقة، مؤكدًا استعادة مصر لاستقرارها وإسهامها في تحقيق استقرار المنطقة.
وأضاف خلال استقباله موران ديسيلى، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم والاتصال، وفيليب فوليو، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بالجمعية الوطنية الفرنسية وعضو لجنة الدفاع الوطنى والقوات المسلحة، أن العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا متينة، والتطورات الإيجابية التي شهدتها خلال الفترة الأخيرة، سواء على المستوى البرلماني أو السياسي، وهو ما تشهد عليه زيارات الوفود البرلمانية والسياسية بين البلدين، مستشهدا بالزيارة الحالية للرئيس ماكرون إلى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار عبد العال إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين لدفع العلاقات نحو آفاق تتعدى مجموعة الصداقة البرلمانية لتصل للشراكة البرلمانية بما يسهم في تعزيز وتدعيم أطر التعاون بين برلماني البلدين بما يحقق المكاسب المشتركة لمصر وفرنسا.
من جانبها، أكدت رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية في مجلس الشيوخ قوة العلاقات المصرية الفرنسية، ووصفتها بأنها علاقات استثنائية، مشيرةً إلى دور مصر الأساسي في القضايا العالمية والمحلية، خاصة في ظل ما تشهده الفترة الحالية من أحداث إقليمية وعالمية، وأكدت أن الثقافة تلعب دورًا رئيسيًا في تقارب الشعبين.
وحول العلاقات البرلمانية أيدت ما طرحه رئيس النواب من الرغبة في توطيد العلاقات بين البرلمانين وأن يترجم ذلك في صورة شراكة برلمانية تدعم العلاقات بين برلماني البلدين.
وحول التعاون المشترك بين البلدين، أكد رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية في الجمعية الوطنية الفرنسية على أن مصر تخوض مع فرنسا معركة تحقيق التنمية والأمن بمنطقة البحر المتوسط، موضحًا أن زيارة الرئيس ماكرون الحالية إلى مصر تأتي انطلاقا من حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في العديد من المجالات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.