مقتل مروة الشربيني بـ 18 طعنة وخلع ملابس أخرى.. أشهر وقائع اضطهاد المسلمات في اليوم العالمي للحجاب
يرفع العالم شعار اليوم العالمي للحجاب، في 1 فبراير من كل عام فيما يقرب من 116 دولة، وتم الاحتفال لأول مرة به عام 2013، ويرجع إلى ناظمة خان، المقيمة في ولاية نيويورك الأمريكية، حيث تدعو لرفع الوعي حول الحجاب وتعزيز التسامح الديني ودعم الوعي عنه.
ورغم ذلك هناك العديد من الوقائع التي وثقت الاعتداء على المرأة المسلمة المحجبة في الغرب، والتي لا زالت مستمرة حتى الآن، ولعل أشهر الوقائع التي هزت الرأي العام العالمي، مقتل الطبيبة مروة الشربيني على يد مواطن ألماني.
مقتل مروة الشربيني
في 1 يوليو عام 2009م، انتفض العالم نتيجة واقعة بشعة حدثت في ألمانيا، حيث أقدم مواطن يُدعى أليكس دبليو فينز بطن المحجبة الشابة مروة الشربيني، 32 عاما، 18 طعنة في 3 دقائق، وذلك بعدما أطلق عليها لقب إرهابية بسبب ارتدائها الحجاب، وفارقت الضحية الحياة على الفور.
جدير بالذكر أن الضحية يوم الحادث كانت تحضر جلسة محاكمة استئناف رفعها المتهم ضدها، بعد تغريمه سابقًا مبلغ 780 يورو لاعتدائه عليها أمام المارة ومحاولة نزعه حجابها، وحينما أصدرت المحكمة الحكم، قام فورًا بطعنها بالسكين في صدرها وبطنها وظهرها.
وشارك الآلاف من المصريين صلاة الجنازة على مروة الشربيني بعد وصول جثمانها من ألمانيا، وتصدر اسمها كافة الصحف العالمية، حيث نظم المصريون والعرب تظاهرات ضد العنصرية في بعض الدول، مطالبين بمعاقبة الجاني.
الاعتداء على سيدة حامل في أستراليا
في إحدى مقاهي أستراليا، جلست مجموعة من الفتيات المحجبات مثل باقية المواطنات من حولهن، وفوجئن بعد ذلك باقتحام رجل عليهن واعتدائه على واحدة منهن، والتي كانت حامل، حيث أقدم على ضربها بعدة لكمات حتى سقطت أرضًا، وتم سحلها بعد ذلك.
وأدان الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية واقعة التعدي على امرأة محجبة، لافتًا إلى أن معاداة الإسلام في البلاد ظاهرة متواصلة، ودائمًا ما تتعرضن المحجبات إلى الخطر.
خلع ملابس فتاة بلجيكية ورسم صلبان عليها
في واقعة مشينة أخرى، تعرضت فتاة محجبة، 19 عاما، في بروكسل، عاصمة بلجيكا، إلى هجوم بشع من قِبل رجلين، حيث قاما بالاعتداء اللفظي والجسدي عليها وخلع ملابسها أمام العامة، ثم رسما صلبانًا على مناطق مختلفة من جسدها.
الاعتداء بالضرب على محجبة في أمريكا
بدأت الواقعة المهينة للفتاة المحجبة، حينما دخلت إلى المستشفى وسألت في الاستقبال عن علاج لفك مكسور، وفوجئت وهي داخل المستشفى بهجوم أحدهم عليها وقام بضربها بشكل مبرح وتوجيه عدة لكمات بسبب ارتدائها الحجاب.
لم تنتهي الوقائع عند هذا الحد، فمثلما تعرضت الكثير من الفتيات إلى الاعتداء دون ذنب، هناك مسلمة في لندن كانت تتناول عشاءها في أحد المطاعم، وبشكل مفاجئ قام رجل باتهامها أمام الموجودين بأنها تقتل الآخرين وتسفك الدماء، ثم أمسكها من معطفها وسحبها خارج المطعم.