أزهري يهاجم إسلام بحيري: تعلّم كيف تخاطب العلماء
هاجم الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف الشيخ خالد الجمل، الباحث إسلام البحيري، بعد هجومه الأخير على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بسبب إباحته ضرب الزوج زوجته بضوابط وشروط محددة.
داعية إسلامي يرد علي إسلام البحيري
وكتب الداعية الإسلامي عبر حسابه على موقع النواصل الاجتماعي فيس بوك: أستاذ إسلام، اقرأ الدستور جيدا، كلامك غلط وليس كلام الأزهر.
وأضاف الداعية الإسلامي: ظهر أستاذ إسلام بحيري أمس، ليتحدث في أحد البرامج مفسرا وشارحا لمعاني القرآن الكريم، وموجها حديثه إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأرد عليه في نقاط سريعة بما يلي: انت قلت أن الأزهر رأيه مجرد رأيا استشاريا وهذا ليس صحيحا، فالدستور أيها الباحث المحترم يقول أن شيخ الأزهر ومشيخة الأزهر هو المرجعية الرسمية بنص الدستور، فهي الجهة التي تفسر وتحسم الرأي الشرعي، في كل مايتعلق بالأمور الشرعية الإسلامية.
وأكمل: تعالى نتعلم ماهو النشوز، أنت قلت أن النشوز هو ميل أحد أطراف الزواج إلى غيره بقصد الخيانة الزوجية، وهذا ليس صحيحا.
وأوضح الداعية الإسلامي: فالنشوز لغة هو التعالي يقال في لسان العرب الأرض الناشز، يعني الأرض المرتفعة وعندما يسمع الناس صوتا عاليا لا يتناسب مع طبيعة الأصوات يقال عنه نشاز، أما النشوز اصطلاحا يا أستاذ هو تعالي أحد الأطراف على غيره، كأن ترى الزوجة زوجها ليس جديرا بها أو لم يعد يليق بها فتتعالى عليه، مثلا يطلب منها الشئ فترفضه تعاليا عليه بما تستحيل معه العشرة الطيبة، لذلك وقبل حدوث المشكلة يحذر القرآن من هذه الحالة التي لن تنتهي سوى بمشاكل، قد يصل إلي العنف المتبادل بين الزوجين وهنا يتدخل القرآن فيقول لكل زوج عند مجرد الشعور بمقدمات وعلامات فقط لهذا النشوز، التعالي، فليقم كل زوج بما يلزم فورا قبل حدوث المشكلة لذلك قال تعالي: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ..} لذلك قال بعدها…مباشرة (فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا.
وواصل الداعية الإسلامي: تعلمنا في أزهرنا وفي أوقافنا كيف نخاطب العلماء، لذلك أنصحك أن تلتحق بأحد هاتين المؤسستين حتي تعرف جيدا قيمة توقير العلماء، مضيفًا: ففضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لا يخاطب كما تخاطب أصحابك على القهوة أو في النادي.