تصيب الدبلوماسيين والجواسيس الأمريكيين.. التوصل إلى طرف خيط متلازمة هافانا
أصبحت متلازمة هافانا، أو المرض الذي يصيب الدبلوماسيين والجواسيس الأمريكيين حول العالم، إحدى القضايا المبهمة التي يسعى جميع العلماء إلى حلها بأسرع طريقة، لمعرفة الأسباب ورائها.
وتوصل تقرير أصدرته وكالة الاستخبارات الأمريكية، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية، إلى أن السبب وراء معاناة الدبلوماسيين والجواسيس الأمريكيين حول العالم من متلازمة هافانا، قد تكون الموجات الإلكترونية والكهرومغناطيسية.
تقرير المخابرات الأمريكية
وأشار التقرير إلى أن السبب وراء جميع الأعراض التي يشعر بها الدبلوماسيون الأمريكانيون حول العالم والتي تتلخص في سماع أصوات غير موجودة والإيهام بالتعرض لهجمات، يكون بعضها صوتيًا فقط، وغيرها من الأعراض، ناجمة عن أسباب نفسية وضغط عصبي شديد يعاني منه هؤلاء الأفراد، ولكن ليست جميع الحالات ناجمة عن البيئة المحيطة والظروف الصحية والنفسية، بل هناك حالات غير مبررة واحتارت الفرق الطبية في معرفة أسبابها.
وتوصل التقرير الاستخباراتي، إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية والإلكترونية التي قد تكون أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بمتلازمة هافانا، قد تعود إلى استخدام أجهزة سرية بعينها، ولكن لم تكشف المخابرات الأمريكية عن هذه الأجهزة أو عن باقي الأعراض التي يعاني منها الدبلوماسيون.
من جانبه قرر جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تخصيص ميزانية من أجل حل أزمة متلازمة هافانا، ومعرفة أسبابها وعلاج جميع الدبلوماسيين.
كانت السلطات الألمانية قد أطلقت تحقيقات موسعة، حول احتمالية تعرض أعضاء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ببرلين إلى هجوم صوتي، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن السلطات الألمانية، بدأت تحقيقها حول إمكانية تعرض أعضاء السفارة إلى هجوم صوتي، ولكنه ليس بالأسلحة أو وراءه عمل إرهابي أو جاسوسي أو غيره، بل هي أزمة متلازمة هافانا التي يعاني منها أعضاء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا، وتم الكشف عنها منذ شهر أغسطس الماضي.
