عميد معهد الكلى: نقل الأعضاء من الحيوانات أمل مرضى الفشل الكلوي.. وندرة المتبرعين أبرز تحدٍ
كشف الدكتور محمد صلاح، عميد المعهد القومي للكلى، التابع لهيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، أبرز التحديات التي تواجه مرضى الفشل الكلوي، وأحدث الدراسات التي وصل إليها مجال زراعة الأعضاء.
وأوضح الدكتور محمد صلاح لـ القاهرة 24، أن أبرز التحديات التي تواجه مريض الفشل الكلوي، ندرة المتبرعين بالأعضاء مقارنة بأعداد المرضى.
وأضاف عميد معهد الكلى، أن فكرة نقل وزراعة أعضاء من الحيوانات للبشر، تعابر أملا جديدا لمرضى الفشل الكلوي، وقوائم مرضى الغسيل الكلوي.
الأدوية المثبطة للمناعة ساهمت في نجاح كثير من عمليات زراعة الكلى
وتابع صلاح، أن الدراسات القائمة على فكرة النقل من الحيوانات نجحت على حالة مؤخرا تم نشرها، لكن إمكانية تنفيذها على نطاق موسع، يحتاج الكثير من الوقت، يمكن تقديره بعام أو عامين.
وأشار إلى وجود ثورة في الأدوية المثبطة للمناعة، التي ساهمت في تقليل معدلات رفض الجهاز المناعي لدرجة الصفر، ما ساهم في نجاح الكثير من عمليات زراعة الكلى لـ مرضى الفشل الكلوي.
ويرى عميد معهد الكلى، أنه لولا التطور في الأدوية المثبطة للمناعة، التي مكنت من التغلب على عقبة رفض الجهاز المناعي للعضو، لكان مستحيلا التفكير والتوجه نحو فكرة نقل الأعضاء من الحيوان.
وفي وقت سابق، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المعهد القومي للكلى والمسالك، يقدم خدماته لأكثر من 70 ألف مريض سنويا، من خلال العيادات الخارجية، كما يجري نحو 50 ألف جلسة غسيل كلى سنويا، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية المختلفة، لما يزيد عن 17 مريضا في الأقسام الداخلية للمعهد.
