وسط بكاء وانهيار.. وصول والدة بسنت ضحية الابتزاز إلى محكمة جنايات طنطا لحضور أولى جلسات محاكمه المتهمين
وصلت منذ قليل، والدة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية وسط حالة من البكاء والانهيار، يرافقها والد الضحية وشقيقتها، إلى محكمة جنايات طنطا، لحضور أولى جلسات محاكمة 5 متهمين في واقعة ابتزاز ابنتهم الأمر الذي دفعها إلى الانتحار بتناولها حبوب حفظ الغلال السامة.
والدة الضحية: مش هسيب حق بنتي
وأكدت هناء والدة بسنت أن المجني عليها كانت حافظة القرآن الكريم، وكانت تساعدها في أعمال المنزل مشيرة إلى أن أماكن ذهابها كانت معروفة بين دروس العلم وحفظ القرآن مطالبة بالقصاص من المتهمين ومستنكرة التصالح مع أسر المتهمين قائلة لا نية للتصالح، لو أبوها ساب حقها أنا مش هسيبه.
وأضافت أن نجلتها فور مشاهدتها الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهواتف محمول أهالي القرية، انهارت ودخلت في نوبة بكاء هستيري وحاولت تهدئتها بكل الطرق لافته إلى أن الضحية كانت تتمنى تحقيق أحلامها الرئيسية وهي الالتحاق بكلية الطب وتصبح طبيبة.
وتابعت الأم المكلومة أن الضحية عقب دخولها في نوبة اكتئاب وقررت الانتحار، كتبت رسالة مكتوبة بخط يدها تضمنت رسالة وداع إلى أفراد الأسرة وجاءت كلماتها كالآتي: ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد.. تعبت بجد، واختتمت الرسالة بجملة: مش أنا حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية.
تفاصيل الواقعة
وشهدت قرية كفر يعقوب بدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية في مطلع الشهر الماضي انتحار فتاة، بتناول حبه حفظ الغلال السامة مادة فسفورية، وتوفيت بعد أن مكثت في مستشفى طنطا الجامعي لمدة يومين، توفيت
وورد تقرير مفتش الصحة يفيد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول مادة سامة، وورد تقرير مفتش الصحة يفيد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول مادة سامة.
وكانت النيابة العامة أحالت 5 متهمين في واقعة بسنت ضحية الابتزاز بالغربية والمعروفة إعلاميا بـ ضحية الصور والابتزاز الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفرالزيات، إلى محكمة جنايات طنطا، بتهم ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر باستغلال الضحية أمام تهديداتهم، من خلال نشر صور مخله منسوب لها بقصد استغلالها جنسيًا، واجبارها علي ممارسة أفعال مخله مع المتهم الثاني والثالث والرابع والخامس.
وتبين من التحريات وفحص سجلات هواتف محمول المتهمين، وجود محادثات بين أحد المتهمين والمتوفاه، ولمست النيابة العامة أن المجني عليها أصابها كرب من جرم المتهمين حتى قررت الخلاص من حياتها بتناولها حبوب حفظ القمح السامة.
