3 تحديات تنتظر الأهلي أمام مونتيري في كأس العالم للأندية
يتواصل العد التنازلي للمواجهة المرتقبة التي تجمع فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي اليوم السبت مع فريق مونتيريالمكسيكي، والتي تأتي في افتتاحية مشوار الفريقين ببطولة كأس العالم للأندية المقامة بدولة الإمارات.
ويلتقي الأهلي مع مونتيري المكسيكي في تمام السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة، على ملعب إستاد آل نهيان بنادي الوحدة بمدينة أبو ظبي، في إطار منافسات الدور ربع النهائي لمونديال الأندية.
تحديات تحاصر الأهلي قبل مواجهة مونتيري
وفي مستهل المشاركة الـ 7 لفريق الأهلي ببطولة كأس العالم للأندية، تبرز أمام الفريق الأحمر عدة تحديات في لقاءه المنتظر مساء اليوم أمام مونتيري، ويتطلع الشياطين الحمر لتخطي تلك التحديات بنجاح، وخطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لمونديال الأندية.
ويستعرض القاهرة 24 في السطور التالية أبرز التحديات التي تواجه فريق الأهلي، في مواجهة مونتيري المكسيكي.
أزمة الغيابات
يدخل فريق الأهلي مواجهة مونتيري وهو يفتقد جهود العديد من لاعبيه بسبب الإصابات، فضلًا عن غياب لاعبي الفريق الدوليين المتواجدين حاليًا ضمن بعثة منتخب مصر المشاركة ببطولة أمم إفريقيا 2021 المقامة في الكاميرون.
وتضم قائمة الغائبين العديد من لاعبي القوام الأساسي في الفريق الأحمر، وفي مقدمتهم الحارس محمد الشناوي والظهير الأيمن أكرم توفيق ورباعي قلب الدفاع أيمن أشرف وبدر بانون ومحمود متولي ومحمد عبد المنعم، بجانب ثنائي الوسط عمرو السولية وحمدي فتحي، وصانع الألعاب الشاب عمار حمدي، كما يفتقد الفريق جهود الرباعي الهجومي صلاح محسن وحسام حسن وبيرسي تاو ومحمد شريف.
وفي مواجهة تلك الغيابات أصبح الجهاز الفني لفريق النادي الأهلي مُطالبا باختيار التشكيلة الأمثل، من بين اللاعبين المتاحين في معسكر الفريق الحالي بالإمارات، للدفع بها في مواجهة مونتيري المكسيكي، ولعل أكثر المراكز التي تشكل صداعًا لجهاز الأهلي حراسة المرمى في ظل ابتعاد الحارس الأول محمد الشناوي، واتساع الفارق في المستوى بينه وبين بدلائه في الأهلي، سواء علي لطفي أو مصطفى شوبير، كما يواجه جهاز الأهلي أزمة في مركز المهاجم الصريح في ظل غياب كافة لاعبي هذا المركز عن لقاء اليوم.
عقدة مطلوب كسرها
وتعد مواجهة اليوم بين الأهلي ومونتيري الثالثة في سجل مواجهة الفريقين، حيث سبق والتقيا في مناسبتين سابقتين تحت مظلة بطولة كأس العالم للأندية.
والتقى الأهلي مع مونتيري في المرة الأولى خلال نسخة عام 2012 من بطولة كأس العالم للأندية، وتحديدًا لتحديد صاحب المركز الثالث وانتهى هذا اللقاء بخسارة الأهلي بهدفين مقابل لا شيء، وجاء اللقاء الثاني بين الفريقين في نسخة عام 2013 من المونديال وتحديدًا في مباراة تحديد المركز الخامس، وانتهى بخسارة ثقيلة لفريق الأهلي بنتيجة 5-1.
وفي لقاء اليوم يتطلع الأهلي لكسر عقدة الهزيمتين الماضيتين أمام مونتيري وتحقيق فوزه الأول على منافسه المكسيكي، والثأر من الفريق المكسيكي الذي سجل 7 أهداف في شباك الأهلي مقابل هدف واحد فقط للفريق الأحمر.
استعادة الانتصارات
ويبرز أمام الأهلي تحد آخر أمام مونتيري المكسيكي يتمثل في استعادة ذاكرة الانتصارات، التي فقدها الفريق الأحمر منذ فترة ليست بالقصيرة.
وعلى مدار أكثر من شهرين لم يحقق الأهلي أي انتصار في المباريات التي خاضها بمختلف البطولات، ويرجع تاريخ آخر فوز حققه فريق الأهلي إلى يوم 25 نوفمبر الماضي، عندما تغلب على سموحة بنتيجة 4-1 في إطار الجولة السادسة للدوري.
ومنذ مباراة سموحة وحتى الآن خاض فريق الأهلي 6 مباريات لم يذق طعم الفوز في أي منها، حيث تعادل أمام فيوتشر في الجولة السابعة للدوري، وخاض 5 لقاءات بالدور الأول من بطولة كأس الرابطة تعادل في 4 لقاءات وخسر لقاء وحيد.