مايسة عطوة: مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك بين مصر والصين
ثمنت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، زيارة الرئيس السيسي إلى الصين والتى تعد الزيارة السادسة منذ توليه منصب الرئاسة عام 2014، واللقاء الذي جمعه بنظيره الصيني شي جين بينج سيكون السابع بينهما، ما يؤكد أن العلاقات المصرية الصينية تتسم حاليا بالتميز، خاصة وأنه تم رفعها في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة انطلاقا من الأهمية التي توليها قيادة الدولتين للعلاقات الثنائية.
وأردفت عضو مجلس النواب أن مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى تحقيق التعاون والكسب المشترك في مجالات التنمية بين الدول المشاركة، من خلال الشراكات الاقتصادية والتجارية، ومشروعات البنية التحتية إضافة إلى التفاعل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
كما تأتي أهمية المبادرة في عملية التنمية بمصر من خلال المشروعات العملاقة، التي تنفذها شركات صينية بالتعاون مع الجانب المصري سيما في بناء منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء محطات الطاقة، وغيرها من مشروعات النقل والتجارة والصناعة والبنية التحتية.
زيارة الرئيس السيسي إلى الصين
وأكملت مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، أن مبادرة الحزام والطريق تعكس مدى أهمية التعاون بين الجانبان المصري والصيني للارتقاء بمستوى العلاقات بينهما، وأن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصة على تعزيز التعاون العملي مع مختلف الدول سيما الصين لخلق فرص تنموية جديدة تعود بالفائدة على شعبي البلدين.
من جانبه قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية، ولقاءه الرئيس الصيني شي جين بينج، لها أهمية بالغة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة وأن الصين شريك اقتصادي كبير لمصر كما أن الزيارة ستدعم التنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار محسب، إلى أن الصين الآن تعد أقوى اقتصاديات العالم ومتوقع لها في المستقبل القريب أن تحتل المرتبة الأولى اقتصاديا في العالم وتتجاوز الولايات المتحدة، ولذا فإن تعزيز التعاون والشراكة معها خطوة هامة جدا لنقل التكنولوجيا الصينية في كثير من القطاعات في مصر.