السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

منى الغضبان: عشت حالة من النشوة الروحية عند صياغة كتابي تناسخ الأرواح

الكاتبة منى الغضبان
ثقافة
الكاتبة منى الغضبان
الأحد 06/فبراير/2022 - 01:10 م

بين مؤيد لفكرة تناسخ الأرواح ومعارض لها، وبين من يراها مدخلًا للشرك وآخر يبرر بها ما يحدث في حياته، ويعلق المواقف التي تصيبه ولا يرضاها خلف ستارها، بجانب آراء فقهية عديدة ومقالات توضح ماهيتها، يأتي كتاب تناسخ الأرواح للدكتورة منى الغضبان، والصادر عن دار تشكيل للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، ليقف موقفًا مختلفًا، فلا يحرمها ولا يحللها، فقط يعرضها في سطوره وكفى.

وقالت الكاتبة منى الغضبان، الباحثة في التنمية الذاتية وقوة الجذب، إنها لم تخطط للكتابة عن هذا الموضوع قبل ذلك، مشيرة إلى أن مجالها الأصلي هو الكتابة في قانون قوة الجذب والصحة النفسية.

وأضافت الغضبان في تصريحاتٍ خاصة لـ القاهرة 24، أن فكرة إصدار الكتاب أتت عن طريق سؤال ملح من متابعة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحة أن هذه المتابعة استمرت في إرسال الرسائل لها كل يومٍ دون ملل، على أمل أن توافقها الفكرة.

منى الغضبان ومحررة القاهرة 24 

وأشارت إلى أنها عايشت حالة حيوية ونوع من النشوة الروحية عند كتابة فصول هذا الكتاب، وأنها لا تعرف هذه الحالة التي أصابتها أكانت غشية أم مغناطيسية، بجانب التيسير في المصادر والمراجع ويكأن الله ألهمها للكتابة عن هذا الموضوع خصيصًا ليوضح لها الطريق الصحيح.

وواصلت الكاتبة قائلة: فكرة الإيمان بتناسخ الأرواح فكرة مغرية ومثيرة، وهناك الكثير من الأدلة التي تجذب الناس إليها وتجرهم دون وعي منهم، ولها الكثير من الدلائل التي تقنعهم عند التفسير الخاطئ لهان وأنا من الذين اقتنعت بهذه الفكرة في بادئ الأمر، وكنت اكتفيت بعرض الرأي المؤمن بهذه العقيدة.

ونوهت الغضبان إلى أن عدولها عن الاكتفاء بالرأي الأول هي عدة من الإشارات التي بعثها الله لها على حد قولها، لتبين أن الإنسان يعيش مرة واحدة، مما يؤكد أنه ليس هناك ما يدعى بتناسخ الأرواح.

منى الغضبان: آمنت أنه ليس هناك ما يدعى بتناسخ الأرواح

وتابعت: أن هناك العديد من الأفكار التي أثارت دهشتها ولم تكن تعلمها من قبل، مثل أنهم يؤمنون أن الأطفال الذين ولدوا ناقصي عضو من أعضائهم كانوا يعيشون حياة أخرى في الماضي قبل الولادة، كما يفسرون موت الأطفال قبل البلوغ ودخولهم الجنة على أنهم كانوا يعيشون في حياة أخرى ويعملون أعمالا صالحة ولم يتبق من أعمارهم إلا خمس أو سبع سنوات لذلك فهم يموتون في هذه السن ويستحقون الجنة.


واختتمت حديثها مع القاهرة 24 قائلة: عملت على هذا الكتاب عام كامل، وعلمني كثيرًا، وأضاف لي العديد من الأمور التي كنت أجهلها في ديني، أما عني فقد آمنت أنه لا هناك ما يدعي بتناسخ الأرواح، وأن ما يبتلينا الله به هو من واقع حبه لنا، وأوضحت في الكتاب الرأيين: من يقول بتناسخ الأرواح، ومن ينفيه، ولم أحسم الجدل رغم معرفتي بالرأي الصحيح.

تابع مواقعنا