الرئيس السنغالي يقود وساطة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة
بحث الرئيس السنغالي ماكي سال، أزمة سد النهضة الإثيوبي، مع آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، بهدف التوصل إلى حل نهائي بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن الأزمة، وفقًا لما أعلنته قناة العربية في نبأ عاجل لها.
وأوضحت العربية أن الرئيس السنغالي سيقود وساطة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي بين الأطراف الثلاثة.
ويشارك الرئيس السنغالي في القمة الإفريقية الـ 35 التي تقام حاليًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية ممثلا عن مصر.
وعلى مدار يومين تعقدت اجتماعات المجلس التنفيذي التابع للاتحاد الإفريقي تحت عنوان "المرونة في مجال التغذية بالقارة الإفريقية: تعجيل رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، وذلك بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للتحضير للقمة الإفريقية.
ومن جانبه قال السفير محمد بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن هناك مجهودا إفريقيا كبيرا لاستمرار مثل هذه الاجتماعات الدورية في ظل التحديات العالمية، متوقعًا أن يناقش هذه الاجتماع تحديات القارة الداخلية، والتي على رأسها مبادرة الرئيس السيسي بإسكات البنادق، ومسألة متابعة منطقة التجارة الحرة الإفريقية الشاملة كونها ستزود إمكانيات التبادل التجاري.
مفاوضات سد النهضة الإثيوبي
وحول إمكانية طرح ملف سد النهضة، أشار بيومي إلى أن مصر تُدير قضية سد النهضة بهدوء تام وتتبع سياسة النفس الطويل، مضيفًا: لأننا في النهاية هناخد المياه هناخد المياه.
ولفت مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إلى أن هناك سببين وراء الاعتراض المصري على سد النهضة، الأول هو مضاعفة إثيوبيا لكميات المياه التي تخزنها أمام السد، ما يزيد المخاوف حول احتمالية انهيار السد خاصة في ظل خواص التربة في تلك المنطقة، بالإضافة إلى قرارات إثيوبيا بسرعة الملء، مضيفًا: ليس لدينا مشكلة حادة في هذه القضية ومن الواضح من تصريحات الرئيس السيسي ونظيره السنغالي، وجود بشائر حول محاولة جديدة للحل.
وقررت قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تعليق منح صفة عضو مراقب لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتشكيل لجنة لدراسة الأمر.
وكشف مصدر دبلوماسي من الوفد الجزائري المشارك بالقمة الإفريقية لـ صحيفة الشروق الجزائرية، أنه تم تعليق منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، موضحا أن تعليق القرار جاء بعد رفض من عدة دول، من ضمنها الجزائر وجنوب إفريقيا، منح إسرائيل صفة مراقب.
