وداعا الملاك المغربي.. الانتهاء من دفن جثمان ريان في مقابر أسرته
انتهت أسرة الطفل ريان، من دفن جثمانه، بعد وصوله في سيارة إسعاف إلى المقابر الخاصة بهم بمنطقة دوار إغران في إقليم شفشاون شمالي المغرب.
وشهدت منطقة دوار إغران بالمغرب، مسقط رأس الطفل الراحل ريان، استعدادات مكثفة قبل مراسم دفن الطفل، فضلا عن مشاركة المئات في صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر.
وخصصت السلطات المغربية، طائرة خاصة لنقل جثمان ريان من العاصمة الرباط إلى إقليم شفشاون، وجُهز مصلى بجوار المقبرة لصلاة الجنازة عليه ثم دفنه.
المئات يشيعون جثمان الطفل ريان في المغرب
ووفقا لوسائل إعلام مغربية، فقد منعت السلطات المغربية توافد المزيد من المعزين إلى منطقة الدفن بسبب ضيق المساحة، لكن العديد من سكان المنطقة تمكنوا من الوصول إلى المقبرة ومنطقة الدفن وحضور مراسم تشييع ريان، لدرايتهم بدروب مختصرة إلى المنطقة.
ولفت الإعلام المحلي، إلى قطع بعض المواطنين الذين توافدوا من مناطق متفرقة، مسافة 8 كيلومترات مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مكان المقبرة، بعد قرار منع دخول السيارات إلى الدواوير.
وانتشر رجال الدرك المغربي والقوات المساعدة على طول الطريق المؤدية إلى منزل أسرة الطفل ريان.
وكان الطفل ريان، قد توفي داخل البئر بعدما علق بداخله لمدة 5 أيام إثر سقوطه في 1 فبراير الجاري في أثناء لهوه بالقرب من منزله، وتمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليه مساء السبت، واستخرجت جثمانه وتم نقله في سيارة إسعاف إلى المستشفى العسكري في الرباط، قبل أن تعلن السلطات وفاته رسميا، وظل جثمانه بالمستشفى منذ ذلك الحين لتشريحه وتبين سبب الوفاة وتوقيتها.