الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وكيل وزارة الأوقاف: النص ثابت مقدس وتجديد الخطاب الديني يتعلق بالشروح والآراء الفقهية

فعاليات معرض القاهرة
دين وفتوى
فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
الإثنين 07/فبراير/2022 - 10:46 م

قالت وزارة الأوقاف، إنه في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومن خلال التعاون مع وزارة الثقافة، اختتمت وزارة الأوقاف فعالياتها اليوم الاثنين 7/ 2/ 2022، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والخمسين من خلال المشاركة في ندوة: "الخطاب الديني وترسيخ الهوية"، وذلك بحضور الدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والواعظة وفاء عبد السلام منسق مبادرة "سكن ومودة"، وإيمان ممدوح مدير برامج الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية. 

وفي كلمته أكد الدكتور أيمن أبو عمر أن وزارة الأوقاف تسعى في قضية التجديد على محاور مختلفة، من أهمها التأليف والترجمة والنشر، وبناء الوعي من خلال التدريب والتأهيل والتثقيف، ونشر الثقافة الدينية الوسطية من خلال التنوع في وسائل الوصول للجمهور عبر صفحات السوشيال ميديا المتنوعة والمتخصصة التي بلغت 31 صفحة وموقعا وقناة حتى الآن، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الديني لا يتعلق بالثوابت، وإنما التجديد يجري على الآراء الفقهية والأحكام الفرعية التي استنبطها الفقهاء والتي يسوغ الاختلاف فيها.

حب الوطن في السياق الطبيعي فطرة لا تعارض بينها وبين التدين

وأكد أن حب الوطن في السياق الطبيعي فطرة لا تعارض بينها وبين التدين، لكن في فترة اختطاف الخطاب الديني من الجماعات المتطرفة تم طرح تقابلية بين الدين والوطن مما جعل بعض العلماء المجددين يضيفون حفظ الوطن كأحد الكليات التي اتفقت الشرائع على حفظها.

وأضاف أن الحفاظَ على الوطنِ حفاظ على الدين، فلا بد للدين من وطن يحمله ويحميه، ولقد حبانا الله عز وجل بوطن من أكرم الأوطان، فمصر هي البلد الذي أثنى الله عزو جل عليه في كتابه الكريم في أكثرِ من موضع، فهي الأرض المباركة، وهي المقام الكريم، وهي أرض الأنبياءِ والأولياءِ والشهداء والصالحين، قال عبد الله بن عمرِو بن العاص رضي الله عنهما: "مَن أرادَ أن ينظرَ إلى الفردوسِ فلينظرْ إلى أرضِ مِصرَ حين يخضرُّ زرعُها، ويُزهِرُ ربيعُها، وتُكسى بالنُّوَّارِ أشجارُها، وتُغنِّي أطيارُها"، وقال الصحابيُّ الجليلُ كعبُ الأحبارِ (رضي الله عنه): "إني لأحبُّ مصرَ وأهلَها ؛ لأنَّ أهلَها أهلُ عافيةٍ، ومن أرادها بسوءٍ أكبَّه ُاللهُ على وجهِه"، ويكفي أبناء مصر شرفا أنهم وصية رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) حيث قال: "اسْتَوْصُوا بأهلِها خيرًا؛ فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً ورَحِمًا"، وقا: "إذا فتحَ اللهُ عليكم مصرَ بَعْدي، فاتَّخذوا فيها جُندًا كثيفًا؛ فذلك الجندُ خيرُ أجنادِ الأرضِ"، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ (رضي الله عنه): ولِمَ يا رسولَ الله؟ قال: "لأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِي رِبَاطٍ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".


 

تابع مواقعنا