مراتي شحّتت لعب بنتي لبنت أختها وقلبي قايد نار.. مبروك عطية: احمد ربنا إنها مامتتش بأوميكرون
أجاب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه نصه: قلبي قايد نار لأن مراتي شحّتت لعب بنتي لما كبرت لبنت أختها وكنت عايز أحتفظ بيها، ما رأيك؟.
احمد الله إن ابنتك قد كبرت ولم تمت بأوميكرون
قال مبروك عطية عبر مقطع فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن صاحب السؤال عليه أن يحمد الله أن ابنته قد كبرت ولم تمت بأوميكرون، متابعًا: ايه المشكلة إن بنت خالتها أخذت منها لعبة وشكرتها، والحقيقة لا أعلم لماذا نكره بعضا بهذا الطريقة ولهذه الدرجة؟، يعني قلبك مولع نار بسبب هذه الأمر.
اهدى يا راجل
وأردف مبروك عطية: اهدى يا راجل، وقد ينجي الله بنتك بمثل هذا الموقف، وبعدين كلمت شحتت غير مناسبة الأفضل أن تكون أهدت أعطت، أفضل من كلمة شحتت، مردفًا: احمد ربنا إن بنتك كبرت في عافية ودين، أيضًا بعد ما بنتك كبرت هتعمل إيه بالألعاب دي، طيب لو تم إعطاء هذه الألعاب لأحد آخر هل قلبك سيظل مولع نار؟.
وأكمل مبروك عطية: تعبيرك شحتت دا هسامحك عليه لكن خالة ابنتك ليست شحاته وابنة خالة ابنتك ليست شحاتة، متابعًا: المفروض الأقربون أولى بالمعروف.
واستكمل مبروك عطية: في أمر فقهي عايز أنوه له، أنت بمجرد إنك تهدي ابنتك أو ابنك لعبة تصير ملك له بمجرد أن تعطيها له، ويصبح حر التصرف فيها كيفما شاء.