بمشاركة الروبوت توت.. أحمد فايق يفتح ملف المستقبل في مصر تستطيع
بدأ الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج "مصر تستطيع" على قناة dmc تقديم سلسلة حلقات بعنوان "ملف المستقبل"، يتناول فيها شكل العالم في المستقبل في كل المجالات بمشاركة الروبوت توت في تجربة هي الأولى من نوعها في الإعلام العربي.
وحول الروبوت توت قال فايق: روبوت مصري قادر على التفاعل، تم صناعته في مصر بإشراف اثنين من العلماء المهمين جدا في مجالهم، وهما البروفسور معتز عطالله أستاذ علوم المواد المتقدمة في جامعة برمنجهام بإنجلترا، وحسين عادل فهمي عبقري السوفت الموجود في النمسا، ومعهم فريق عمل مكون من 50 شخصا في مصر منهم طالبة في الثانوية العامة.
وأضاف خلال تقديم برنامج مصر تستطيع: الروبوت تم صناعته في مصر بتقنية طباعة ثلاثية الأبعاد، وتم برمجته بالكامل بأيدٍ مصري، وينطق باللهجة المصرية، ربما في أول سنة يتكلم مصري مكسر مثل الخواجات، لكن مع الوقت سيكتسب اللهجة، فالروبوت مثل البيبي لديه ذاكرة تخزن كل شيء وبيتعلم شوية بشوية.
وفي حلقة أمس الخميس استعرض فايق الميتا فيرس حيث قالت خبيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للجيل الخامس، الدكتورة مروة الحفناوي، إن ميتا فيرس كلمة تنقسم لشقين، أولها ميتا أو "meta" وتعني ما وراء، بمعنى أن الشخص يدخل عالما غير موجود، وتلك الكلمة تعني ما وراء هذا العالم، وهو عالم ثلاثي الأبعاد، يمكن عند دخوله أن نكون مختلفين عن مكاننا الحالي.
وأضافت: ميتا فيرس بها تقسيمتان، الأولى الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وكل واقع منهما يختلف عن الآخر وله طبيعة مختلفة عن الآخر، ولو تحدثنا عن الميتا فيرس، يمكن أن نقول الواقع الافتراضي ظهر، وبدليل وجود الألعاب، بمختلف المراحل العمرية تلعب تلك الألعاب، وفي القريب العاجل سنقول إنها موجودة بالفعل.
بينما قال الحسان بلال مقلد، باحث الواقع المعزز بمجموعة أبحاث العوالم الافتراضية بجامعة إلميناو التقنية بألمانيا: الميتا فيرس هو مكان افتراضي الناس يمكن أن تزوره، وهو مثل لعبة ندخل فيها كالألعاب الأون لاين، ولكن التفاعلات التي تحدث داخله لا علاقة لها باللعب، وإنما لها علاقة بشراء منتج معين أو الذهاب لمول أو لمكان معين، أو تعلم شيء ما.
بينما قال الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بجامعة بنها وخبير الإعلام الرقمي، إن نظارة الواقع الافتراضي تجعل الشخص يدخل في بيئة ثلاثية الأبعاد وتساعد على رؤية عالم الميتا فيرس بصورة تخيلية كاملة.
وأضاف شمس الدين: نظارة وقفاز للواقع الافتراضي تخلق الإحساس بلمس الأشياء، وهي أدوات لا غنى عنها في الميتا فيرس، وهي تعطي عالما كاملا غير حقيقي كما نريد أن نشكله أو نصوره وفقا للاهتمامات أو الرغبات والتطلعات التي نرغب أن نراها.
وأشار الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بجامعة بنها وخبير الإعلام الرقمي: سيكون هناك سماعة للواقع الافتراضي الميتا فيرس لكي يسمع الشخص الأصوات بصورة ثلاثية الأبعاد.