مبروك عطية لـ متابع قال إن التسوية في الظلم عدل: دا عند الست والدتك وأمها
أوضح الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، ما يردده البعض من عبارات خاطئة تتعلق بالحياة الدنيا والآخرة، وكذلك قضية الظلم والعدل وما يترتب عليها من تسوية.
مبروك عطية: الظلم والعدل قضية عامة
وقال عطية خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه إذا استطاع أن ينزع العفونة التي استقرت في عقول البعض، فيما يتعلق بقضية الظلم والعدل، على حد وصفه، فإنه سيكون قدّم عملا صالحا ينفعه عند المولى تعالى.
مبروك عطية: التسوية في الظلم عدل من العبارات الفاسدة والخاطئة
وأضاف مبروك عطية، أن المساواة في الظلم ليست عدلًا، فمن العبارات الفاسدة والخاطئة، التي استقرت في عقول الناس عند الحديث عن الموتى هى قولهم: هو في دار الحق ونحن في دار الباطل.
وتابع: دي من العبارات الخاطئة والفاسدة والتي تغضب المولى عز وجل فوق سبع سموات، مشيرًا إلى أن فلان في دار الحق ونحن في دار الحق والباطل.
واستدل العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بقول الحق تعالى: “مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”، وقوله تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
مبروك عطية: التسوية في الظلم منتهى الظلم
وأردف: في حد كتبلي في التعليقات إن التسوية في الظلم عدل، اللي بيقول التسوية في الظلم عدل، أحب أقوله ده عند أمك..عند جدتك، الظلم ظلم والعدل عدل وربنا بيحب العدل وبيأمر به، التسوية في الظلم زيادة في الظلم، يعني واحد مسابش حد إلا لما ظلمه، فسوى بين الخلائق في الظلم.. التسوية في الظلم منتهى الظلم.
وأشار إلى أن: العدل ظاهره ظلم.. لو واحد عنده 4 عيال وفيهم واحد مشلول، فبيدي أمه فلوس زيادة ليه علشان علاجه، فأنت هتشوفه ظلم.. الظلم ظلمات يوم القيامة، وكل واحد حسب ظروفه، وحسب احتياجاته، الموضوع كبير.. كبير أوي.
مبروك عطية: لا يُظلم أحد بسبب أحد
واختتم مبروك عطية: شيلوا من نفوخكم التسوية في الظلم عدل، وشيلوا كمان الحسنة تخص والسيئة تعم.. دا كله ضد ربنا وضد القرآن.. يعني واحد عمل سيئة نتعاقب كلنا؟! يعني موقفناش كويس أو مردناش كويس نبقى نروح كلنا بذنب سفيه؟! لأ لا يظلم أحد بسبب أحد، مستدلًا بقوله تعالى: “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ”.
