علاء حسانين يطلب عقد جلسة سرية بقضية الآثار الكبرى.. والقاضي يرفض
قال الشاهد الثالث في قضية الآثار الكبرى، ضابط شرطة، إنه تم ندبه من قبل الإدارة الخاصة به، لضبط تشكيل يعمل في الاتجار والتنقيب عن الآثار، وذلك خلال الجلسة المنعقدة حاليًا لمحاكمة المتهمين في قضية الآثار الكبرى.
وأضاف الشاهد أمام المحكمة: تم تكليفي بضبط عدد من المتهمين ينفذون أعمال حفر بمنطقة مصر القديمة، وروحنا مكان الحفر ولقينا حفرة بجوار أخرى وتمكنا من ضبطهم.
وتواصل محكمة جنايات القاهرة، سماع الشهود في جلسة محاكمة علاء حسانين وحسن راتب، وآخرين عددهم 21 متهما في قضية الآثار الكبرى؛ وذلك لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار.
وفي نفس السياق، طلب المتهم علاء حسانين، البرلماني المعروف بنائب الجن والعفاريت، من هيئة المحكمة استكمال باقي الجلسة داخل غرفة المداولة لتكون سرية، إلا أن القاضي رفض الطلب، وقرر استكمال الجلسة داخل القاعة بحضور الجمهور والصحفيين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد، ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
