انخفاض بضغط الدم.. ننشر التقرير الطبي في وفاة معلمة بعد إجراء عملية بفيصل
تسبب خطأ طبي في إنهاء حياة معلمة، في منطقة فيصل التابعة لمحافظة الجيزة، حيث دخلت سيدة تدعى مروة صلاح، يوم 3 من فبراير الماضي لمركز طبيب يدعى م.ع أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، وذلك لإجراء جراحة منظار لتفتيت حصوات داخل المرارة، لتخرج جثة هامدة، بعد إصابتها بمضاعفات وانخفاض في ضغط الدم.
انخفاض شديد في ضغط الدم وارتفاع في وظائف الكلى
وحصل القاهرة 24 على التقرير الطبي الخاص بحالة المجنى عليها مروة صلاح، وقال التقرير الطبي بتاريخ 8 فبراير الماضي، إن المريضة حضرت تعاني من انخفاض شديد في ضغط الدم، وحموضة بالدم، بالإضافة إلى ألم شديد في البطن، مع ارتفاع في وظائف الكلى، وبعد عمل أشعة مقطعية على البطن وجد اشتباه بالإصابة في ثقب بالأثنى عشر.
وأضاف التقرير: حُجزت المريضة وأجريت الفحوصات اللازمة، حيث وجد التهاب حاد بالبنكرياس، ووضعت على أجهزة انعاش الدورة الدموية، وجهاز تنفس صناعي.
كما نصح الطبيب باستمرار حجز المريضة بالرعاية المركزة لحين استكمال الخطة العلاجية، وطلب عمل أشعة مقطعية على البطن والحوض.
وفي نفس السياق، قالت منار شقيقة مروة صلاح التي تعرضت لـ خطأ طبي، إن شقيقتها حضرت إلى المستشفى لإجراء عملية تفتيت المرارة، وسببت خطأ طبيا أدى إلى إنهاء حياة الفتاة، حيث توجهت الضحية في يوم 3 من فبراير الماضي لمركز الطبيب ويدعى م.ع أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، وذلك لإجراء جراحة منظار لتفتيت حصوات داخل المرارة.
وأضافت منار شقشقة الضحية، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن أول خطأ ارتكبه الطبيب في حق شقيقتها، هو أنها كانت مصابة بفيروس كورونا، وتعافت منه في شهر يناير الماضي، بعد عمل مسحه، لكن أثاره كانت ما زالت موجودة، حيث طمأنها الطبيب أن إجراء جراحة المنظار لا يسبب مضاعفات وليس له علاقة بالعملية، قائلة: قالها حتى لو عندك كورنا عادي هنعملها.
وتابع أن الخطأ الثاني الذي ارتكبه الطبيب هو أنه منعها من دخول عناية مركزة لمدة 48 ساعة، بعد أن أجرت شقيقتها العملية وطلب منها الطبيب المعالج أن تتوجه إلى المنزل وخرجت في يوم 3 فبراير الماضي، وكانت في حالة تعب واعياء شديدة.
ولفت إلى أن من المفترض أن تخرج على أقدامها كما يحدث في مثل هذه العملية البسيطة، لكنهم اكتشفوا بعد تدهور حالتها بعدم وجود طبيب تخدير بصحبة الضحية.
