تفاصيل مقتل سوري على يد مجرمين بالعاشر من رمضان
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من كشف غموض واقعة العثور على شاب -سوري الحنسية- مقتولًا داخل مسكن إداري بنطاق ودائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان؛ إذ تبين أن مرتكبي الواقعة شابين اثنين، لأحدهما معلومات جنائية، وأن الجريمة تمت بغرض السرقة.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، بشأن ما تبلغ لـ قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، من أحد الأشخاص -عامل بأحد المراكز التجارية بنطاق قسم شرطة أول العاشر من رمضان، مُقيم في سكن إداري خاص بجهة عمله بدائرة القسم، مفاده العثور على جثة زميل له بالعمل يُدعى جلال محمد، سوري الجنسية، جثةً هامدةً داخل المسكن الكائن في المجاورة 39 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثة الشاب السوري القتيل وبها طعنة في الصدر ووجود متعلقاته (حافظة نقود بداخلها مبلغ من المال)، وبالمعاينة عُثر على سلاح أبيض (سكين) مُدمم، فيما تبين وجود أثار عنف بأحد الأبواب بالغرفة محل العثور على الجثة وبعثرة محتويات الغرفة.
ضبط المتهمين
وتوصلت جهود فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شابين اثنين، لأحدهما معلومات جنائية، مُقيمان بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة؛ لمعرفتهما بالمجنى عليه وسابقة التردد عليه في محل إقامته ولعلمهما كذلك بعدم وجود المجني عليه وزملائه في ذلك التوقيت (وقت ارتكاب الواقعة)، وأن أحدهما قد أعدا لجريمتهما سيارة ملاكي ملك والده، فيما قفز الآخر داخل مسكن المجني عليه وتمكن من سرق عدد من المتعلقات الشخصية، وحال شعور المجنى عليه بوجود الجاني حاول الإمساك، إلا أن الأخير طعنه بـ سلاح أبيض (سكين) محدثًا إصابته التى أودت بحياته.