أولى جلسات المحاكمة.. دفاع قاتل الطفلة رضوى بالبحيرة يطالب برد المحكمة
شهدت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل وهتك عرض الطفلة رضوى محمد زايد، 9 سنوات، اليوم الأحد، مرافعة النيابة العامة برئاسة إبراهيم المنشاوي، رئيس نيابة كوم حمادة، حيث طالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم بالإعدام شنقا، مطالبًا هيئة المحكمة بأن لا تأخذهم به شفقة ولا رحمة، جراء ارتكابه الجريمة الشنعاء.
مرافعة المدعيين بالحق المدني عن الطفلة رضوى
كما شهدت المحاكمة أيضًا، مرافعة المدعيين بالحق المدني عن المجنى عليها؛ الذين طالبوا بالانضمام إلى طلبات النيابة العامة في توقيع أقصى العقوبة بالإعدام شنقا على ذلك المتهم، مؤكدين أن المجني عليها هي الطفلة الوحيدة لوالديها، مشيرين إلى أنها خرجت من منزلها متوجهة لإحدى الصيدليات بالقرية لشراء بعض الأدوية لوالدها.
بينما طالب رئيس المحكمة؛ هيئة الدفاع عن المتهم بالمرافعة؛ الأمر الذي رفضه الدفاع، مُطالبًا بعدة طلبات؛ أولها إحضار «الدي في دي» الخاص بالصيدلية، والذي أفادت النيابة العامة بأنه يوجد به تسجيل للمجني عليها رفقة المتهم، وإحضار كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في بعض الأمور الخاصة بالصفة التشريحية للمجني عليها، مع إحضار مجري التحريات الخاصة بالقضية لمناقشته؛ الأمر الذي رفضته المحكمة، وطالبت هيئة الدفاع بالمرافعة القانونية، هو ما رفضه الدفاع عن المتهم، وطالب بالتأجيل لاتخاذ الإجراءات القانونية، لرد هيئة المحكمة.
أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة رضوى
وعقدت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن، وشريف عبد المقصود إبراهيم، صباح اليوم الأحد؛ أولى جلسات محاكمة محمد أحمد الشوربجي؛ المتهم في القضية رقم 30350 لسنة2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة2021 جنايات کلي جنوب دمنهور، بقتل الطفلة رضوى على زايد، 9 سنوات، وهتك عرضها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر نوفمبر 2021؛ عندما تبلغ لمركز شرطة كوم حمادة من والد الطفلة رضوي محمد زايد، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات، وعدم عودتها للمنزل، وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية إلى قيام محمد أحمد الشوربجي، 25 عاما، سائق توك توك، باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل، بحجة إعطائها شيء لوالدتها، وحاول التعدي عليها إلا أنها صرخت، فكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وعقب ذلك وضعها داخل جوالين، وألقاها أعلى سطح مسكنه، لحين التخلص من الجثمان.
بمواجهة المتهم؛ اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان إخفاء الجثمان أعلى سطح مسكنه، ووجهت جهات التحقيق للمتهم؛ تهمة قتل المجني عليها الطفلة رضوي عمدا، بأن أطيل بيده اليمنى على فمها، وخنقها باستخدام غطاء رأسها للحيلولة، دون أن تلفظ أنفاسها لمدة قاربت عشر دقائق، حتى تيقن من قتلها محدث ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية المرفق، والتي أودت بحياتها؛ قاصدا بذلك إزهاق روحها.