الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إنجاز مصري جديد | طلاب مصريون يبتكرون ذراعًا صناعية لمساعدة المبتورين: المشروع استغرق 10 أشهر وجربنا 5 آلاف مرة

فريق العمل
كايرو لايت
فريق العمل
الأحد 13/فبراير/2022 - 10:00 م

لم يكن مشروع تخرج لديهم فحسب، بل قرر طلاب بالجامعة البريطانية إفادة البشرية بأكملها، وحدوث طفرة جديدة في المجال الطبي، مستخدمين التكنولوجيا الحديثة، المتمثلة في الذكاء الاصطناعي، لتصبح بديلًا من العمليات الجراحية.

قالت نرمين صبحي، أحد أعضاء الفريق، إنها تبلغ من العمر 24 عامًا، ودرست بقسم الميكانيكا في الجامعة البريطانية، حتى تخرجت العام الماضي، موضحة أن الذراع الصناعي الجديد كان مشروع تخرجها في الجامعة.

طلاب يطلقون طرفا صناعيا فريدا

وأضافت صبحي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: فيه أطراف صناعية موجودة بس كلها تقدر تتعامل مع الشخص لو معندوش مشكلة في الأعصاب، لكن في حالة إن العصب نفسه اللي بيوصل للمكان اللي فيه بتر فيه مشكلة، ساعتها الشخص لازم يحصله تدخل جراحي عشان يتركبله طرف صناعي، مشددة على التكلفة الباهظة لإجراء تلك العملية الجراحية، إلى جانب خطورتها على حياة المريض.

مشروع تخرج يفيد البشرية

وواصلت نرمين: قررنا نستخدم الذكاء الاصطناعي في مشروع يفيد قطاع كبير من الناس، لذا فكرنا في إطلاق مشروع جديد بديل للعملية الجراحية، وبعد البحث المرير توصلنا إلى فكرة مشروعنا، وهي ذراع صناعية تحل محل العملية الجراحية في حال موت عصب مكان البتر.

"المشروع عبارة عن جهاز بيتلبس في الرأس، وبياخد إشارات من المخ لحركة المكان المخصص به الطرف الصناعي، وذلك بعد تدريبه وبرمجته وفقًا لإشارات الشخص، دون أي تدخل جراحي في العصب"، نرمين توضح تفاصيل مشروعها.

وأكدت أن هناك أعدادا كبيرة من المرضى يعانون من عدم قدرتهم المالية لتركيب الطرف الصناعي، أو من لديهم مشكلة ما في العصب مكان البتر، ويخشون إجراء العملية، لذلك صممنا على تنفيذ المشروع الذي من المتوقع أن يفيد قطاعا كبيرا من البشر.

الذراع الصناعي 

تنفيذ المشروع استغرق 10 أشهر

وأشارت نرمين صبحي إلى أن فريق العمل بالمشروع يتضمنها بالإضافة إلى أحمد مجدي ومحمد العايدي، مشددة: التفكير والتنفيذ استغرقا ما يقرب من 10 أشهر.

جهاز الرأس كان بره مصر

أما عن العواقب التي واجهتهم، فقالت: أول مشكلة أننا نجيب جهاز الرأس مصر، لأننا جبناه من أمريكا، مع المواد اللي بنشتغل بيها الصوابع، وفيه حاجات كتير كانت مش موجودة في مصر، وعشان ندخّل الجهاز أخدنا موافقة من وزير التعليم العالي، متابعة: المواد المستخدمة في الذراع تشبه جسم الإنسان.

جربنا الذراع 5000 مرة

 وأردفت نرمين: كانت هناك مشكلة كبرى في تدريب وبرمجة الجهاز على إشارات المخ، ومن ثم تتحرك الذراع، وهذه الخطوة استغرقت وقتًا طويلًا من البحث، والتجريب نحو 5000 مرة، مضيفة: الفكرة إن الجهاز يكون شغال بالذكاء الاصطناعي، يعني بيفهم لوحده.

واستكملت: حصلنا على جائزتين، الأولى المركز الأول في أبو ظبي، وكانت مسابقة تضم جامعات الشرق الأوسط، والجائزة الثانية ضمن مسابقة عالمية، تمكنا من الوجود ضمن قائمة أفضل مشاريع في العالم.

واختتمت نرمين قائلة: نفسنا الناس تفهم مشروعنا وتنفذه، ويساعد ناس كتير، ويقلل العمليات الجراحية للأعصاب اللي فيها بتر أعضاء.

 

تابع مواقعنا