أحداث وقعت في 14 فبراير.. أبرزها وفاة النقشبندي ومريد البرغوثي
تمر اليوم 14 فبراير، ذكرى وقوع العديد من الأحداث التي أثرت في العالم، وغيرت في مجراه، حيث وُلد مفكرون وشعراء، ورحل مثقفون وأدباء.
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم 14 فبراير عام 1876، تسجيل جرهام بل براءة اختراع الهاتف، وفي 14 فبراير عام 1908، تسليم زعامة الحزب الوطني للزعيم محمد فريد عن طريق الانتخاب، وذلك خلفًا للزعيم مصطفى كامل.
وفاة الإمام النقشبندي
سيد النقشبندي، الصوت القوي الذي نُقش في قلوب المصريين، وظل علامة يميزونه بها من بين آلافٍ من المنشدين، المتوفى في مثل هذا اليوم 14 فبراير عام 1976، بالنوبة القلبية.
ويعتبر سيد النقشبندي من أهم الصوفيين الذين مروا على مصر، وهو قارئ مصري، أمير بالصوت العذب الآخاذ، ولُقب بكروان الإنشاد، وكانت لديه قدرة فائقة في المديح والابتهالات، وكان ذا صوتٍ خاشع، ودخل الإذاعة المصرية وترك بها إرثًا كبيرًا من المدائح والابتهالات.
ومن أبرز الابتهالات التي أنشدها: إلهي، النفس تشكو، أنت في عين قلبي، أقول أمتي، رسولك المختار، ليلة القدر، أيها الساهر، حشودنا تدعوك، بدر الكبرى، ربما، ليلة القدر، مولاي، أغيب، حبيبي أنت، رمضان أهلًا، النور منه الحقيقة، يارب إن عظمت ذنوبي كثرة، أيقظ الشوق مقلتي من رقاد.
وفاة المفكر والصحفي فكري باشا أباظة
غيب الموت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 فبراير عام 1979، المفكر والصحفي المصري فكري باشا أباظة، وهو رمز من رموز الصحافة السياسة في مصر.
كان فكري باشا أباظة من مناضلي الحركة الوطنية ضد الاحتلال البريطاني، كما أنه لقب بالصحفي الرائد وشيخ الصحفيين، وكان من رواد ثورة 1919 في عهد الزعيم سعد زغلول وألف ولحن نشيد الثورة وقتها.
له العديد من المؤلفات مثل: الحب أبو العجائب، والضاحك الباكي، وفكري أباظه في الراديو وألمانيا على حقيقتها، ونصائح كهل للشباب، ومعرض الدنيا بين مصر والحجاز، والذوق، والتحويش، والعينات.
وفاة الشاعر مريد البرغوثي
وفي 14 فبراير عام 2021، رحل عن عالمنا الشاعر والأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، عن عمر ناهز الـ 76 عامًا.
ولد في رام الله عام 1944، وسافر إلى مصر في عام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1967.
تزوج مريد البرغوثي من الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور، أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، ولهما ولد واحد هو الشاعر والأكاديمي تميم البرغوثي.
ويعد كتابه رأيت رام الله، هو الكتاب الأبرز في حياته على الإطلاق، وكتبه حينما عاد إلى بلدته بعد 30 عامًا من التنقل بين البلاد والمنافي الأوروبية.
