بدأت بالصدفة وفرقهم الموت.. قصة حب جمعت بين سهير البابلي وأحمد خليل تزامنا مع الفلانتين
الغيرة تقتل الحب.. جملة تناسب قصة الثنائي سهير البابلي وأحمد خليل والذي عرفت حكايتهم بالحب الشديد والاحترام المتبادل بينهم، ما جعلها أشهر قصص الحب بالوسط الفني، حيث يصادف ذكرى عيد ميلادها الأولى لملكة البهجة سوسكا كما لقبها أسرتها وأصدقاءها بالتزامن مع عيد الحب، التي رسمت البسمة من القلب على محبيها.
ويرصد لكم في هذا التقرير قصة حب الثنائي سهير البابلي وأحمد خليل بالتزامن مع عيد الحب
نشأت قصة حب كبيرة بين الثنائي سهير البابلي وأحمد خليل، خلال تصويرهما إحدى السهرات التليفزيونية، وحينها كانت تتعامل معه بحدة شديدة، كما أنه اعترض على أسلوبها لينشب بينهما خلافا شديدًا، وانتهت حينها هذه الخلافات بالزواج.
وحكي الراحل أحمد خليل في أكثر من لقاء تلفزيوني، منهم مع الإعلامي محمود سعد، عبر شاشة قناة النهار، متحدثًا عن تفاصيل حبهم: أنا تزوجت سهير البابلي في لحظة، حيث تقابلنا خلال تصويرنا أحد مسرحيات التي جمعتنا ووقعت في حبها من لحظة الأولى.
ووصف أحمد خليل علاقة الحب الذي جمعت بينهما هكذا: اتجوزنا في لحظة ومكانش فيه قصة حب طويلة عشناها، وسهير كانت ست بيت غريبة وطباخة من الطراز الأول والحس الديني عندها كان دائمًا متواجد.
ولم يدم الحب طويلًا بينهما، وانفصل الثنائي بعد عامين من الزواج فقط، وحينها كان الفنان أحمد خليل ممثلا شابًا في بداية حياته، أما سهير البابلي كانت نجمة كبيرة، وهو ما أثار غيرته وطلب منها أن تتوقف عن التمثيل والابتعاد عن الوسط الفني لترفض سهير وينتهي الأمر بالطلاق.
كان من المستحيل العلاقة تستمر.. هكذا كشف أحمد خليل تفاصيل الطلاق بينهما حينها، حيث قال: أنا فلاح ولي خطوط حمراء كثيرة جدًا، وسهير البابلي سيدة عظيمة، لكن كان من المستحيل استمرار العلاقة، فتزوجنا في لحظة وانفصلنا ونحن أصدقاء جدًا.
الموت لم يفرقهم عن بعض
لم يكن وفاة الفنان أحمد خليل مجرد نهاية الحب بينهم، لكنها فاقت فى دراميتها كل نهايات قصص الحب التي تخلد في الأساطير ليجمعهما الموت في غصون أيام، وكأنها تأبى أن تظل على وجه الأرض دونه، فرحل خليل في نوفمبر الماضي لتحلقه طليقته سهير البابلي بعدها بـ 11 يومًا في نفس الشهر.
