في اليوم العالمي لهم.. 4 أطفال يصابون يوميا بالسرطان بجميع أنحاء العالم
يصادف 15 فبراير، ذكرى اليوم العالمي لـ سرطان الأطفال CCI.، ويأتي في إطار حملة تضامن للوقوف بجانب الأطفال والمراهقين؛ الذين يواجهون كافة أنواع السرطان، ولزيادة الوعي حول المرض الفتاك، ودعم ضحاياه والناجين منه، وتحتفل به المنظمة الدولية.
لا يقتصر السرطان على البالغين فقط، بل يتم تشخيص عدد كبير من الأطفال حول العالم بالمرض المميت كل يوم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث هناك أكثر من 4 أطفال ومراهقين يصابون بأنواع مختلفة من السرطان كل عام.
ليس هناك أسباب شائعة للسرطان بين الأطفال، ومن المعروف أن عددًا قليلًا فقط من السرطانات؛ التي تصيب الأطفال ناتجة عن عوامل بيئية أو تتعلق بنمط الحياة.
منع انتشار السرطان
لا يمكن الوقاية من سرطان الأطفال أو التعرف عليه بسهولة من خلال الفحص، لذلك تلعب الجهود الوقائية دور أكبر.
تُعد العدوى المزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس إبشتاين بار والملاريا عوامل خطر للإصابة بسرطان الأطفال؛ يمكن أن تزيد العدوى المماثلة الأخرى أيضًا من خطر إصابة الطفل بالسرطانات، لذلك من المهم أن يتم التطعيم والإسراع في اكتشاف وعلاج الالتهابات المزمنة؛ التي تؤدي إلى الإصابة بالوباء الخبيث.
محاربة سرطان الأطفال
يمكن محاربة تحدي سرطان الأطفال بشكل فعال من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب والرعاية الصحية للمريض، ويتكون التشخيص المبكر من ثلاثة عوامل رئيسية:
- الوعي بالأعراض.
- التقييم السريري والتشخيص والتدريج الدقيق وفي الوقت المناسب.
- والحصول على العلاج.
البلدان ذات الدخل المرتفع؛ تتوفر البنية التحتية من أجل النوع المناسب من العلاج، يومكن ضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة من سرطان الأطفال، بنسبة تصل إلى 80% أو حتى أكثر، مقارنةً بالبلدان منخفضة الدخل، حيث يوجد نقصا في المرافق، ومعدل البقاء على قيد الحياة كما هو، ويصل إلى 20 %.
كما أنه لا يمكن علاج جميع الأطفال المصابين بالسرطان، لكن الرعاية المناسبة؛ يمكن أن توفر لهم الراحة من أعراض المرض، وتُحسن نوعية حياتهم، نظرًا لكونها جوهر الرعاية الشاملة، وتبدأ تلك الرعاية بتشخيص المرض، وتستمر طوال فترة العلاج.
