عالم أزهري مهاجما فيلم بشتقلك ساعات: المثلية الجنسية فاحشة عظيمة وكبيرة.. والفاعل والمفعول به يُقذفان من فوق جبل
هاجم الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، فيلم بشتقلك ساعات؛ الذي تدور أحداثه حول رجلين تجمع بينهما قصة حب، واحتوائه على العديد من المشاهد الحميمة بين الرجلين.
حماد: المثلية الجنسية فاحشة عظيمة وكبيرة
وقال العالم الأزهري في حديثه لـ القاهرة 24، إن المثلية الجنسية فاحشة عظيمة وكبيرة، والنبي قال عن فاعلي ذلك: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ، متابعا: وقتل هؤلاء يكون بالقذف من فوق جبل، حيث قال النبي: يتردى من فوق جبل أي يقذف من فوقه، ومن هنا يعلم عظم الأمر، لكن من ينفذ ذلك الحاكم والذي أوكل المهمة للقضاة.
وأضاف العالم الأزهري، أن هذا الفليم، ومن قبله فيلم أصحاب ولا أعز؛ يروجان للمثلية الجنسية، ويحاولان جعلها أمرا واقعا ومفروضا، مضيفا: هناك أفلام أخرى كانت تحتوى على مشاهد للمثليين، غير أن تلك الأفلام تُحاول جعلها أمرا واقعا.
وتابع العالم الأزهري: هم ومن ورائهم؛ يحاولون جعل ذلك قانونيا مع الوقت، بحيث لا يمكن لأحد الاعتراض أو توجيه اللوم، مردفا: في الأول كان الفيلم يحتوي على مشهد، أما الآن فكرة الفيلم نفسها تقوم عن المثلية، ومع الوقت سيصبح الأمر عاديا لدى الكثيرين، وأصحاب تلك الأفكار يعملون على المدى البعيد، بمعنى أن الأمر قد يستغرق 20 عامل وليس عندهم أي مشكلة.
واستكمل العالم الأزهري: لو وصل الأمر لجعل ذلك مباحا ومتاحا للجميع، فعلينا أنا ننتظر الساعة والدمار كما قال النبي: إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار: إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء.
واختتم العالم الأزهري، قائلا: في مصر لدينا شرطة الآداب، ويوجد قانون العقوبات الذي يواجه ذلك، لذا مصر إن شاء الله في خير ومحفوظة، لكن يجب ردع مثل تلك الأفعال.