محطات من حياة سامي سرحان في ذكرى وفاته.. دخل السجن بقضية قتل وخرج منه لهذا السبب
تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان الكبير سامي سرحان، الذي رحل عن عالمنا منذ 17 عامًا، وتحديدا عام 2005.
بدأ سامي سرحان، مشواره الفني قبل ظهوره على الشاشة بنحو 3 أعوام بمفارقة عجيبة، وذلك من خلال تجسيد شقيقه شكري لشخصيته في فيلم إحنا التلامذة، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية لثلاث شباب، ارتكبوا جريمة قتل كان سامي سرحان واحدا منهم.
وتدور أحداث فيلم إحنا التلامذة حول 3 طلاب: عادل، حسنين، وسمير، لكل منهم مشكلة، فعادل يحب جارته سهام، لكن أباها يرفض أن يزوجه منها، كما يطرده أبوه من المنزل، أما حسنين فإن عمه يأتي إليه من الصعيد ليذكره بأهمية الأخذ بالثأر ممن قتلوا أباه، وسمير يعاني من إهمال أبويه له، بعد أن انفصلا، وتزوج كل منهما بطرف أخر.
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي خلال تصريحات صحفية، أن سامي سرحان حُكم عليه بالفعل في قضية قتل بالسجن 15 عاما، مشيرا إلى أن الواقعة حقيقية، وأكدها له المخرج الراحل عاطف سالم، الذي قابل سرحان في السجن وحكى له القصة كاملة.
وبحسب ما ذكر له المخرج عاطف سالم، قال طارق الشناوي: سامي لم يكمل المدة كاملة في السجن، وخرج حسن سير وسلوك بعد فترة، وبعد خروج سامي سرحان من السجن، كانت قصته عُرفت للجميع، من خلال تجسيدها على الشاشة، ضمن أحداث فيلم إحنا التلامذة.
ذكرى وفاة سامي سرحان
وشارك سامي سرحان لأول مرة مع شقيقه الفنان شكري سرحان، في فيلم الحقيبة السوداء، وقدم بعدها العديد من الأعمال الفنية، ومن الأفلام التي شارك بها: الأمبراطورة، اضحك الصورة تطلع حلوة، النوم في العسل، الواد محروس بتاع الوزير.
وقدّم سامي سرحان أشهر أدواره في سنواته الأخيرة أبرزها: سوق المتعة، الساحر، التجربة الدنماركية، الناظر، وكانت أشهر أدواره كانت في آخر عمل فني شارك به، من خلال فيلم فول الصين العظيم، الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، حول شاب مصري يدعى محي الشرقاوي، وهو محمد هنيدي، يشكل كل من جده جابر الشرقاوي، الذي يجسد شخصيته سامي سرحان، وأعمامه، عصابة للتهريب والسرقة.
وضم فيلم فول الصين العظيم، العديد من النجوم أبرزهم: محمد هنيدي، سامي سرحان، حجاج عبد العظيم، سليمان عيد، سهير الباروني، وإخراج شريف عرفة.