احذروا أيها الرويبضة.. إنه شيخ الأزهر
طفح على الساحة أشباه الرجال ممن يطلقون علي أنفسهم إعلاميون، تصدروا القنوات الفضائية والمشهد الإعلامي ويتناظرون وكأنهم أولي فقه ولديهم من المعلومات الكافية التي تخولهم للحكم على أعلم الفقهاء كلا في تخصصه.
وما جعلني أكتب اليوم، هو ما رأيته وسمعته خلال الأيام الماضية ممن يسمون أنفسهم إعلاميون وهم يشوهون الإعلام، حيث يحاولون تشويه صورة شيخ الأزهر الإمام الشيخ الدكتور أحمد الطيب.
فقد تم نسب تصريحات ملفقة لشيخ الأزهر عن موافقته لعنف المرأة، محاولين تهييج الرأي العام عليه وتقليب المرأة ضده ومن ثم مهاجمة شيخ الأزهر من قلة تحاول تدمير المجتمع أخلاقيا ودينيا.
كما تستضيف بعض البرامج والقنوات من هم أصحاب السوابق، والذين يطلقون على أنفسهم أنهم مستنيرين ولكنهم في الأصل هم ظلاميين يستغلون جهل فئة كبيرة من المجتمع ببواطن دينهم ليشوهوه ويقنعوهم بذلك بحجج وبراهين واهيه.
إن الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكبر قامة دينية ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي والعربي، ومن يتعد عليه كأنه تعدى على أكثر من مليار مسلم حول العالم.
ولمن لا يعرف من هو الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر، هو أحمد محمد أحمد الطيب، ابن الشيخ العلامة «محمد الطيب» ابن القرنة محافظة الأقصر، والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين.
كما أنه أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرًا جامعيًا في فرنسا.
ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة والتصوف الإسلامي.
ينتمي الشيخ أحمد الطيب إلى أسرة صوفية ويرأس أخوه محمد الطيب الطريقة الصوفية الخلوتية.
فاحذروا أيها الرويبضة عن من تتحدثون عنه، اعرفوا قدركم وقدره وقيمتكم وقيمته فلن تدنوا من ظفر قدمه.
بارك الله في شيخنا الجليل أحمد الطيب وجعله إماما للمسلمين يهدى الله به من يشاء، رافعا لراية الإسلام خفاقة في وجوه أعداء الدين.
وجعل كل من تطاول وتحدث عنه سواء في السر أو العلن كيده في نحره.
