محامي علاء حسانين: موكلي ضُبط على طريق الأوتوستراد فكيف يتم فحص الآثار في الشارع
تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف، وأمانة سر حمدي درويش، سماع مرافعة الدفاع في قضية محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين و21 متهما آخرين بقضية الآثار الكبرى.
قضية الآثار الكبرى
وقال دفاع المتهم علاء حسانين، لقاضي المحاكمة، إنه أثناء ضبط موكله المتهم في القضية؛ كان يسير على طريق الأوتوستراد في الساعة السادسة صباحا، متسائلا: إزاي الضابط يضبط المتهم وهو أصلا جاي من المنيا.. حضراتكم عارفين أن طريق الأوتوستراد - اتجاه طرة، فيها حواري، يعني بيطلع مضبوطات يفحصها وسط الشارع كدة.
ووصل المتهمون إلى جلسة المحاكمة صباح اليوم، كما حضر دفاع جميع المتهمين في القضية لنظر محاكمتهم، فيما يترافع الدفاع أمام القاضي.
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
في سياق متصل بدأ دفاع المتهم علاء حسانين، بتوجيه سؤال إلى ممثل النيابة العامة عن توجه ممثل من النيابة لإجراء معاينة لسيارة موكله، قائلا: السيارة كان فيها كراتين والنيابة دائما خصم شريف، ولكن هل يمكن لتاجر آثار أن يمشي في الشارع، وليس لديه هاتف محمول غير هاتفه الخاص، وليس له أرقام أخرى يدير بيها تجارته.