من سيشعل شرارة الحرب؟.. اتهامات متبادلة بين روسيا وأمريكا والناتو حول إيجاد ذريعة للغزو
دائمًا ما تكون الدقائق التي تسبق الحرب مليئة بتبادل الاتهامات وتصعيد الأوضاع، وهو ما يشهد عليه التاريخ منذ بداية الزمان، ويبدو أن إشعال الحرب أصبح قريبا للغاية بعدما أقدمت الأطراف المتنازعة على إيجاد ذريعة لإشعال فتيل الحرب واتهام الطرف الآخر بأنه هو السبب.
أعلن الكرملين الروسي منذ قليل أن الوضع في دونباس مثير للقلق، مشيرًا إلى أن أوكرانيا بدأت في إثارة الاستفزازات. من جانبها أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن روسيا تحاول خلق ذرائع لتبرير الهجوم على أوكرانيا.
من جانبها أكدت المملكة المتحدة أن ادعاءات روسيا بوجود نشاط عسكري أوكراني في دونباس تعتبر ذريعة للغزو.
وصرح لويد أوستن وزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية بأن دولة بلغاريا ستستضيف قوات الصاعقة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن حماية سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها تشكل أولوية ماسة لبلاده.
فيما أعرب حلف شمال الأطلسي الناتو عن قلقه الشديد من نشر روسيا أسلحة نووية في كالينينغراد وصواريخ إسكندر في بيلاروسيا، وقال ينس ستولتنبرغ أمين عام الناتو أن الحلف يدرك جميع المعلومات الروسية المضللة التي تبثها لغزو أوكرانيا.
وأكد أمين عام حلف الناتو إذا اعترفت روسيا بدونيتسك ولوغانسك فسيكون انتهاكا لاتفاقيات مينسك.
قصف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية منذ قليل، إصابة جندي واثنين من المدنيين، جراء قصف مدينة لوغانسكا من إقليم دونباس شرق أوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع، إلى أنها سجلت 29 انتهاكا لوقف إطلاق النار في دونباس، من قبل قوات مدعومة من روسيا.
فيما أشارت وسائل إعلام دولية، إلى أن القصف الذي واجهته شرق أوكرانيا، استهدف روضة أطفال، وعليه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قصف روضة أطفال في مدينة لوغانسكا استفزاز كبير.