حرم جامعي خالٍ من الكربون.. فريق بحثي بعين شمس يفوز بتمويل مشروع للتخفيف من آثار تغير المناخ
فاز فريق بحثي من كلية الهندسة بـجامعة عين شمس، بتمويل مشروع بحثي بالشراكة مع جامعة كينغستون البريطانية، بعنوان نحو حرم جامعي خالٍ من الكربون للتخفيف من آثار تغير المناخ والقدرة على التكيف، وذلك من خلال المنح المقدمة المشتركة بين المملكة المتحدة ومصر لمؤسسات التعليم العالي من أجل التغير المناخي.
جاءت مشاركة فريق كلية الهندسة بجامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عمر الحسيني، عميد كلية الهندسة، وتنسيق الدكتور مصطفي رفعت، أستاذ العمارة ووكيل كلية الهندسة لشؤون التعليم والطلاب، وتم اختيار المشروع للتمويل بعد التحكيم من قبل لجنة دولية.
الفريق البحثي
ويضم الفريق البحثي من هندسة عين شمس كلا من:
الدكتور مصطفى رفعت، الباحث الرئيسي.
الدكتور وليد الختام، مدير مركز التمييز للطاقة بكلية الهندسة.
الدكتورة فاطمة فتحي، مدرس الهندسة المعمارية.
الدكتور حسين فريد، مدرس الهندسة المعمارية.
الدكتور محمد أنور، معيد بقسم كهرباء باور.
مخرجات المشروع البحثي
وجدير بالذكر أن أحد مخرجات المشروع هي تقديم أفكار من خلال مسابقة يتم الإعلان عن نتائجها وعرض مخرجاتها خلال فعاليات ملتقي COP27 الذي تعتزم جامعة عين شمس بتقديم رؤية شمولية لهذا البعد خلال الملتقي المزمع تنظيمه بشرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022، وجاءت مخرجات المشروع البحثي على النحو التالي:-
- تقديم خطة عمل، تم تطويرها من قبل الشريكين من مؤسسات التعليم العالي كخريطة طريق لتحقيق صافي صفر من الكربون في الحرم الجامعي بحلول عام 2050.
- تدريب 400 عضو هيئة تدريس في مؤسسات التعليم العالي- على حد سواء- على استراتيجيات وأساليب صافي انبعاثات الكربون التي تم تطويرها من خلال أبحاث الشركاء والاستشارات.
- تدريب 1500 طالب في كل من مؤسسات التعليم العالي المشاركة على الاستراتيجيات والأساليب للوصول إلى صفر انبعاثات من الكربون يتم تطويرها من خلال أبحاث الشركاء والاستشارات.
- نشر المفاهيم التي سوف يتم تطويرها من خلال مقررات التدريس ومواد البحث والتعلم المدمجة في المناهج الأكاديمية عبر مؤسسات التعليم العالي المشاركة التي سوف يتم تطويرها من خلال أبحاث الشركاء والاستشارات.
- إشراك المجتمع في قضايا صافي الكربون والإجراءات التي يتعين اتخاذها، ومن ثم تهيئة المجتمعات وتزويدها بالمعرفة؛ لتمكينها من دعم الحكومات في تحقيق أهداف خالية من الكربون.