الإمارات تدرس تطوير الطاقة النووية لإنتاج الهيدروجين
تدرس إمارة أبوظبي في الإمارات، وهي من أكثر الدول الداعمة للطاقة النووية في العالم العربي، تقنيات جديدة لإنتاج الهيدروجين، في مسعى للاستحواذ على حصة من سوق الصناعة المتنامية، في ظل سعي العالم لإزالة الكربون.
وقال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية لبلومبرج، إن المفاعلات عالية الحرارة؛ يمكن أن تنتج هيدروجينًا أرخص من الأساليب الحالية.
إنتاج الهيدروجين
وأضاف الحمادي في تقرير بلومبرج: نحن في مرحلة دراستها الآن، ونقوم بتقييمها، لافتًا إلى أنه يرى الأمر واعدا، موضحا أن المؤسسة تعمل عن كثب مع الحكومة لتقييم التكنولوجيا.
ويعتبر الهيدروجين - خاصة إذا تم إنتاجه بانبعاثات قليلة - بديلًا واعدا للوقود الأحفوري في تحول الطاقة، حيث تخطط أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستخدام الهيدروجين محليا للنقل، وكذلك للتصدير.
وتعتبر الإمارات بالفعل رائدة إقليميا في استخدام الطاقة النووية؛ التي تمثل مصدرا للكهرباء خالٍ من الانبعاثات.
في سياق آخر، انخفضت أسعار النفط عالميا أمس الخميس، في ظل إشارات على قرب التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، مما قد يُمهد الطريق لاستئناف تدفقات الخام الإيراني رسميًا إلى الأسواق، وتخفيف أزمة شح الإمدادات في السوق العالمية.
وقالت فرنسا إنه لم يتبقَّ على اتخاذ قرار بشأن إحياء الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والقوى العالمية في 2015 سوى أيام، وأن الأمر الآن أصبح بيد طهران لاتخاذ القرار السياسي.
وكتب كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، عبر حسابه على تويتر: الجهود المبذولة لاستعادة الاتفاق أقرب من أي وقت مضى، رغم أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت أكثر تحفظًا.