قيادي في الحزب يهاجم هاني سري الدين: جاء للوفد متأخرًا.. وانتمى لجميع أحزاب مصر
شهد حزب الوفد، حالة من الغضب، تجاه الدكتور هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد بعد تراجعه عن الترشح في انتخابات الحزب، لأسباب قال إنها تعود إلى افتقاد العملية الانتخابية لأدنى قواعد النزاهة والشفافية، وتشكيل جميع اللجان بالتعيين من رئيس الحزب، رغم أن اللائحة تحدد شروطا استثنائية لذلك تم إقصاء وفديين كُثُر، وضم آخرين لم تستمر عضويتهم لشهور قليلة.
الدكتور ياسر حسان، مساعد رئيس حزب الوفد، السابق شن هجومًا لاذعا على الدكتور هاني سري الدين والعملية الانتخابية في حزب الوفد قائلًا: لا يجوز أن يتحدث عن الوفد من جاء إلى الوفد متأخرًا، وبعد ما انتمى إلى جميع أحزاب مصر أن يتحدث عن مستقبل الوفد والوفديين دون أن يكون منتميًا أو حتى مشاركًا في تاريخ الوفد حتى القريب جدًا.
وتابع حسان قائلا: لا يجوز فرض تبرع مالي كشرط للترشح.. لأنه دون ضابط لهذا التبرع قد يكون التبرع عائقًا أمام أي مرشح منافس.. فالذي يضع مائة ألف يستطيع أن يضع عشرة ملايين، ولا يجوز أن يصدر أي عضو بيان انسحاب من الترشح من انتخابات وهو نفسه لم يصدر بيان للترشح عن نفسه للانتخابات من الأصل.
هاني سري الدين يتراجع عن انتخابات حزب الوفد
وأضاف حسان: لا يجوز لعضو مكتب تنفيذي أن يشتكي من تشكيل الجمعية العمومية بعد إعلانها، هذا يجوز للعضو العادي وليس لعضو مكتب تنفيذي منتخب، لأنه بذلك أهمل تنفيذ دوره المنتخب من أجله؛ بعدم الحضور والاعتراض على أية مخالفة وإثبات اعتراضه في محاضر الجلسات، ولا يجوز أدبيًا لمن اعترض على الجمعية وتشكيلها أن يترشح لمنصب آخر بنفس الجمعية التي طعن في شرعيتها.
وتابع مساعد رئيس حزب الوفد: لا يجوز لمن أشرف على أسوء انتخابات هيئة عليا في تاريخ الحزب شاركت بها لجان نوعية شارك بنفسه في تشكيلها ضمت للأسف طلبة جامعات وأستطيع سرد قائمة بأسمائهم.. وعيوب اللجان النوعية التي شكلها في الماضي لا تختلف عن عيوب اللجان المشكلة حاليًا.
وواصل الدكتور ياسر حسان: لا يجوز أن يعاير أي عضو الحزب بما دفعه مرارًا وتكرارًا.. عهد من دفعوا دون سعي لمنصب أو مكانة ذهب وذهب معه رجاله.. في العهد الحالي لا شيء مجاني كل من دفع أخذ مقابل ما دفعه.. منصب واثنين وثلاثة وأربعة كمان، ونال في الوفد من مناصب ما لم ينله جميع رؤساء الوفد السابقين.
