في ذكرى وفاة شكوكو.. بدأ بأجر قرشين صاغ وبرع في أداء المونولوج
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود شكوكو، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1985، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا، وأعمالا خالدة في أذهان جمهوره، ومحبيه في مصر والعالم العربي.
اشتهر محمود شكوكو، بأداء فن المونولوج في مصر، وتميز بارتداء ملابسه المضحكة، التي كانت عبارة عن الجلابية والقبعة، وأدائه حركات استعراضية بالعصا، كما عرف بتقديم شخصية الأراجوز بمسرح العرائس، التي كان يحبها الصغار والكبار، وأطلق عليه البعض شارلي شابلن العرب.
محمود شكوكو
وفي لقاء سابق لـ محمود شكوكو، مع الفنان سمير صبري، كشف أول أجر تقاضاه في مجال الفن، قائلًا: أول أجر حصلت عليه كان قرشين صاغ، وكنت أعمل في ورشة النجارة، وكان يصل في اليوم الواحد 25 قرشا.
وتابع شكوكو: كروان الإذاعة المصرية محمد فتحي، هو أول اكتشفني وقدمني للفن بعد أن التقينا في عيد ميلاد.
وشارك في العديد من الأعمال السينمائية، التي حققت نجاحًا جماهيرًا كبيرًا أبرزهم فيلم عنتر ولبلب، وما زال حتى الآن يتربع على عرش وقلوب محبه، بسبب خفة ظله.
أشهرة أعمال محمود شكوكو
من أشهر أعمال محمود شكوكو:أنا زقزوق أنا المزقزق، أنا معلم وابن معلم، جدي وأبويا، حلو يا حلو، ست الستات كتبوا كتابها، سلاح الجيش، دمه خفيف، خدها الغراب وطار، خليكو شاهدين يا بهايم، صلوا على النبي، طلاق سعاد هانم، عريسنا يا بيه، ليلة الجمعة، قلبي بيحبك يا خفه، فقر وفقرين يبقوا ثلاث.