القصير: مصر تتمتع باستقرار سياسي وأمني ومناخ الاستثمار في مصر يحقق أعلى ربحية
قال السيد القصير وزير الموارد المائية والري، إن الدولة المصرية لديها أجندة كبيرة ومشروعات واعدة في مجال الزراعة في كل القطاعات، ومشروعات ضخمة في التوسع الأفقي والرأسي، تهدف إلى الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه منها مشروعات انشاء 100 الف فدان صوب زراعية، واستنباط الأصناف المتحملة للملوحة والجفاف ومشروع إنتاج بذور الخضر، ومشروعات الإنتاج الحيواني والسمكي ومنها مشروع المليون رأس ماشية وإنشاء المفرخات السمكية ومزارعة الفيروز للاستزراع السمكي وبركة غليون والمشروع القومي للاستزراع السمكي بقناة السويس فضلا عن مشروع زراعة 2.5 مليون نخلة.
وزير الزراعة: قطاع الزراعة لديه ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي ليس فقط في مصر
وأكد القصير، أن قطاع الزراعة لديه ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي ليس فقط في مصر بل في عدد كبير من دول القارة الافريقية سوآء من حيث مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، والقوي العاملة والصادرات أو من حيث توفيره الغذاء للسكان والمواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية، فهو من القطاعات الهامة التي تحقق الأمن الغذائي للمواطن، ويعمل به نحو 29% من تعداد السكان في مصر بشكل مباشر ونحو 55% من تعداد السكان بشكل مباشر وغير مباشر ويساهم بنحو 15% من الدخل القومي، هو المصدر الرئيسي للمواد الخام التي تدخل في الصناعة.
كما أن قطاع الزراعة كثيف العمالة وتبلغ المساحة الاجمالية للأراضي الزراعية فى مصر 9.4 مليون فدان، منها 6.3 مليون بالوادي والدلتا.
مشروعات الدلتا الجديدة
واستعرض القصير، مشروعات التوسع الأفقي المختلفة، منها مشروع الدلتا الجديدة الذي تبلغ مساحته 2.2 مليون فدان بإجمالي مساحة مليون فدان سيتم زراعتها، وتم زراعة 250 ألف فدان بالفعل وستصل خلال أيام قليلة المساحة التي تم زراعتها إلى 500 ألف فدان، كما أن هناك مشروعات أخرى شمال ووسط سيناء تبلغ مساحتها 500 ألف فدان، إلى جانب مشروع توشكى الخير وهو مشروع عملاق يمتلك مقومات كبيرة، بالإضافة إلى مشروعات في الوادي الجديد وشرق العوينات والمنيا
اكسبو دبي
ولفت وزير الزراعة، إلى أن مجال الاستصلاح في الأراضي يتبعه مشروعات أخرى مهمة في مجال التصنيع الزراعي ومجال التعبئة والتغليف ومجال التصدير ومحطات التصدير، والمجتمعات العمرانية، كما أن جميع هذه المشروعات تضيف فرصًا استثمارية مهمة، إلى جانب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وذكر القصير، أن مناخ الاستثمار في مصر جاذب ويعتبر من أعلى معدلات الاستثمار في المناطق الكبيرة، وخصوصًا أن مصر من المناطق التي يوجد بها عائد استثمار كبير، وتتمتع باستقرار سياسي وأمني، كما أن تبعية هيئة الاستثمار لمجلس الوزراء يعد مؤشرًا لدعم الدولة لمناخ الاستثمار.
وقال وزير الزراعة، إنه توجد مشروعات مرتبطة بالتوسع الرأسي واستنباط أصناف تتأقلم مع المتغيرات الجديدة والتغيرات المناخية، ومشروعات للري الحديث المرتبطة بمستلزمات الإنتاج، كما توجد فرص للاستثمار في الثروة الحيوانية ومجال الثروة الداجنة من خلال 9 مناطق، وأيضًا الثروة السمكية.
وتابع أن الدولة تمتلك الكثير من المعامل المرجعية والمراكز البحثية مثل مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، وهناك فرص كثيرة للاستثمار في مصر وحوافز تقدمها الدولة للمستثمرين، وهذه دعوة نرحب فيها بالمستثمر من الإمارات أو أي دولة.
وزارة الزراعة طرحت فرصًا استثمارية عدة من خلال تواجدها في إكسبو
ولفت إلى أن وزارة الزراعة طرحت فرصًا استثمارية عدة من خلال تواجدها في إكسبو وعرضها لخطة مصر 2030 ودعمها للمجال الزراعي وتوجهاتها للقضاء على التحديات التي تطال هذا القطاع.
وأشار وزير الزراعة إلى أن الصادرات الزراعية المصرية حاليا تتمتع بسمعة جيدة في كل الأسواق العالمية وعليها طلب متزايد من معظم الدول وحققت طفرة كبيرة العام الماضي رغم ظروف جائحة كورونا حيث تجاوزت 5.6 مليون طن لأول مرة بما يعادل 3 مليار دولار.
وأضاف القصير، أن قطاع الزراعة بالقارة الإفريقية، يواجه العديد من التحديات العالمية والإقليمية والوطنية مثل التغيرات المناخية والتصحر والتنوع البيولوجي وندرة المياه والأمراض العابرة، وزيادة معدلات السكان والفجوة الغذائية، وانخفاض الإنتاجية وضعف الاستثمارات ونقص الكوادر الفنية المؤهلة في بعض الدول.جدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك حاليا في معرض اكسبو 2020 دبي، حيث يعرض فرص الاستثمار الواعدة في مجال الأنشطة الزراعية المختلفة كما يعقد لقاءات ومباحثات ثنائية على هامش المعرض مع المستثمرين ورجال والشركات والمشاركين في المعرض.