انهيار حنين حسام فور خروجها من غرفة المداولة: يا رب نجيني
استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، المنعقدة بالتجمع الخامس، داخل غرفة المداولة لـ4 شهود إثبات في إعادة محاكمة المتهمة حنين حسام فتاة تيك توك، في القضية المعروفة إعلاميا بـ الاتجار بالبشر.
انهيار حنين حسام خلال إعادة محاكمتها في قضية الاتجار بالبشر
وفور خروج حنين حسام من غرفة المداولة انهارت من البكاء وسط أقاربها، مرددة كلمات: يا رب نجيني يا رب، ثم تحدثت مع الحضور من أقاربها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.
وكانت محكمة الجنايات قضت- في حكم غيابي- بالسجن المشدد 10 سنوات، على حنين حسام، والسجن المشدد 6 سنوات على مودة الأدهم و3 آخرين.
وجاء منطوق الحكم على المتهمين: قضت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعًا بالاتجار في البشر.
وفي وقت سابق قررت النيابة العامة بإحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار في البشر.
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لـ كورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتان «م. س» و«ح. و» واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي «لايكي» يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن على مجموعة تسمى لايكي الهرم أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذى يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.