حرب تلوح في الأفق.. ما مصير 1100 مصري مقيمين بجمهوريتين في أوكرانيا بعد قرار بوتين بانفصالهما؟ |خاص
تعيش الجالية المصرية في أوكرانيا حالة من القلق والتوتر منذ أكثر من أسبوعين، وذلك نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية والأخبار المنتشرة حول احتمالية حدوث غزو روسي أوكراني وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، رسميًّا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين في أوكرانيا، تواصل القاهرة 24 مع رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا لمعرفة أوضاع المصريين المقيمين بهاتين الجمهوريتين.
الحلول المطروحة أمام المصريين المقيمين بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك
في هذا الصدد، قال علي فاروق، رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، إنه نصح الطلاب المصريين المقيمين بهاتين الجمهوريتين بعدد من الحلول المفضل اتباعها في الوقت الحالي بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، وتمثل الحل الأول في النزول إلى مصر في حال توفير إمكانية مادية، موضحًا: «الوضع حتى الآن مستقر هناك لكننا لا نضمن تابعية الأحداث خلال الأيام القادمة، وفي حال تصعيد الأمر أعتقد بأن الإجلاء في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك لم يكن سهلًا بسبب بعد المسافة»، مُشيرًا إلى أن وسائل المواصلات حاليًا متوفرة مما يسهل الأمر عليهم.
وأضاف رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الحل الثاني تضمن ذهابهم إلى مناطق أخرى بعيدة عن هاتين الجمهوريتين، مُشيرًا إلى أنهم يفكرون في الوقت الحالي في كيفية انتقالهم، مُشيرًا إلى أن أعداد المصريين بجمهوريتين نحو 1100 مصري تقريبًا، قائلًا: الوضع على الجالية المصرية حاليًا ليس سهلًا، وقلقنا بنسبة أكبر نحو البنات، ونتباع معهم الوضع يوميًّا على زووم وعرضنا عليهم تحمل تكاليف الانتفال من هناك إلى كييف وتوفير سكن لهم.
وأكد رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، على أن الأوضاع حتى الآن مستقرة، ولكن إدارة الجالية المصرية تضع احتمالية حدوث أسوأ الأمور لتوفير الأمان لجميع الطلاب المصريين، رادفًا: "مُشيرًا إلى أن وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تتابع معاهم يوميًّا مستجدات الأمور بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، واحتمالية حدوث غزو روسي.
وأشار علي فاروق، رئيس الجالية المصرية بأوكرانيا، إلى أن جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك تحتوي على سكان روسيين بنسبة أكثر من 40% منذ زمن بعيد، وذلك نتيجة وجودها على الحدود، مؤكدًا على أن قرار الحرب ليس سهلًا وسينتج عنه خسائر لعدد من الدول الأهرى، بالإضافة إلى أن أرض أوكرانيا غير مؤهلة للحرب في الوقت الحالي.