المشدد 3 سنوات للفنان شادي خلف لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الثلاثاء، بالسجن المشدد 3 سنوات للفنان شادي خلف؛ لاتهامه بهتك عرض 7 فتيات، ومحاولة اغتصابهن أثناء ورشة تمثيل.
حبس شادي خلف
صدر الحكم برئاسة المستشار مجدي عبد الباري، وعضوية المستشارين محروس حلمي عبد الهادي أحمد آدم، ومحمد عبد الحكيم رضوان محسن.
ووجهت جهات التحقيق إلى الفنان شادي نبيل سليمان خلف - 42 سنة - ممثل ومدرب تمثيل باستوديو ذات، وهو نجل الشاعر نبيل سليمان خلف، تهمةَ هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يدرس فيها، حيث هتك عرض المجني عليها س. م. ع، بالقوة بأن باغتها حال وقوفهما في مواجهة بعضهما، ممسكا إياها من جسدها - منطقة البطن - في أثناء تدريسه لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له.
ونسبت جهات التحقيق للفنان في القضية رقم 2455 لسنة 2021 كلي شرق القاهرة بأنه في تاريخ سابق على 4 يوليو 2021 بدائرة قسمي شرطة مصر الجديدة ونوبيع بمحافظتي القاهرة وجنوب سيناء، بأنه هتك عرض 7 من المجني عليهن.
وأسندت جهات التحقيق للفنان شادي خلف، تهمة هتك عرض المجني عليها م. ا. أ، بالقوة، بأن أمسك بها دافعا إياها للحائط وقبّلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، ولامس عضوه جسدها، في أثناء تدريسه لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له، وهتك عرض المجني عليها م. ع. م بالقوة، بأن باغتها بملامسة جسدها رغمًا عنها وهتك عرض المجني عليها ك. م. ن. بالقوة، بأن أمسك بها دافعًا إياها للحائط ملصقا بها جسده، ومحاولا تقبيلها من فمها في أثناء تدريسه لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له.
وقالت الضحية الأولى 24 سنة، مهندسة، إنها التحقت باستوديو في مصر الجديدة مملوك للمتهم، لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، وفي غضون عام 2017؛ كانت برفقته منفردان في إحدى الغرف للتمرن على مشهد سينمائي، وحال ذلك أمسك بها عُنوة بكلتا يداه من بطنها وحملها، إلا أن أحد العاملين دلف لداخل الغرفة محل التدريب، فتركها وغادرت تاركة إياهما.
وأضافت أنه عقب فترة من الزمن تعرض لها بالتحدث بعبارات بها إيحاءات جنسية، حتى وصل به الأمر بإعلان رغبته لها بمعاشرتها، وما كان منها إلا أن قامت بتجنبه.
في حين ذكرت الضحية الثانية - مسؤولة تسويق عقاري، 26 سنة، أن المتهم في غضون عام 2016 وحال تواجدها رفقته منفردان بإحدى الغرف للتمرن على أحد المشاهد السنيمائية؛ أمسك بها عنوة بكلتا يديه دافعا إياها للحائط وقبَّلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، ولامس مناطق عفتها حتى تركها فهربت من المكان، قائلة إنه رفضت الإبلاغ خوفًا على سمعتهاوأفادت الضحية الثالثة 30 سنة، بأن المتهم عرض عليها الانضمام لورشة تمثيل فرفضت، فاقترب منها طالبًا تقبيلها، فاستطالت يده لجسدها، ومناطق حساسة في جسدها وجذبها له محاولا تقبيلها، فدفعته وتركته وغادرت.
6 سنوات منذ تحرش شادي خلف
وخلال ورشة عام 2016، طلب المتهم من المجني عليها الرابعة 32 سنة، متدربة بالمسرح، الحضور للاستديو للتدريب على أداء دور سينمائي لأحد الأفلام المزمع مشاركتها فيه، وفوجئت بإمساكه بها عنوة ثم دفعها للحائط محاولًا تقبيلها، وعند محاولتها منعه تركها متعللا بحاجتها لأن تصبح جريئة لتتمكن من التمثيل.
كما أقرت الضحية الخامسة، 26 سنة، مساعد مخرج، أنها التحقت باستديو مملوك للمتهم، وفي غضون عام 2018، وعقب الانتهاء من إحدى الورش، طلب منها المتهم الخروج للتنزه فقبلت رغبته وتوجها لأحد المقاهي، وحال جلوسهما فوجئت بوضع يده على جسدها - ظهرها من أسفل ملابسها، إلا أنها ابتعدت عنه وغادرت المقهى.
واتهمت المجني عليها السادسة، 24 سنة، ليسانس حقوق، المتهم قائلة: في غضون عام 2020، حال تواجدها رفقة زملائها والمتهم بمنزل الأخير لتلقي بعض الدروس، وعند انصرافهم؛ طلب منها المتهم توصيلها لمنزلها لتأخر الوقت فوافقت.وأضافت أنه عقب مغادرة زملائها؛ فوجئت بجذب المتهم لها واحتضانها وتقبيلها من رقبتها، واستطالت يده ولامست جسدها، ووضع يده على أماكن حساسة في جسدها ولمس موطن عفتها بقدمه، فدفعته طالبة المغادرة، فقام بتوصيلها.
كما اتهمته الضحية السابعة بالانفراد بها داخل الاستديو ومحاولة تقبيلها رغمًا عنها وهتك عرضها، وأنها رفضت الإبلاغ وقتها خوفًا على سمعتها.