أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ.. شيخ الأزهر يرد على الطاعنين في رحلة الإسراء والمعراج
دعا الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى التصدي لحملات التغريب والانسلاخ من الهوية، وذلك حسب ما نشرته جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف.
يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى الأخيرة بشأن إنكار إعجاز المعراج.
غضبة أزهرية ضد الغلو العلماني: وجه آخر من التطرف المسبب للفتن
وعبر الأزهر الشريف عن غضبه ضد الغلو العلماني الذي وصفه بأنه وجه آخر من التطرف، المسبب للفتن، مؤكدًا أن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، ثابتة بنص القرآن والسنة الصحيحة بما لا يدع مجالا لتشكيك طاعن أو تحريف مرجف.
الأزهر: لا يقدح في ثبوت المعراج جهل بعضهم بها أو عجز عقله عن إدراكها
وعن التشكيك في قطعية ثبوت الإسراء والمعراج، أوضح الأزهر الشريف، أنه جهل البعض بإعجاز الإسراء والمعراج، أو عجز البعض عن إدراكه، لا يقدح في ثبوث هذا الإعجاز.
الأزهر: لا يجوز تكفير من أنكرو الإسراء والمعراج
وأكد الأزهر الشريف، في هذا الصدد، أنه لا يجوز شرعا إطلاق أحكام التكفير والتفسيق على من جهلو حقيقة إعجاز الإسراء والمعراج، أو قصرت أفهامهم عن تصورها.
وأضافت أن لافتة حرية الرأي والتعبير لا تكفي لحماية ممارسات إعلامية تمس المشاعر الدينية للمواطنين، منوهة بأن تصحيح الافتراء صارخ: الشيخ المراغي وشقيقه لم ينكرا معجزة المعراج.
الأزهر: المقام النبوي لا يحتاج لصياغة الأساطير لمساندته
الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أكد كذلك، أن المقام النبوي لا يحتاج لصياغة الأساطير لمساندته، مشيرا إلى أن الواقعية كانت أقوى من المعجزة الحسية في تأييده.
ونشر الأزهر الشريف رسما كاريكاتيريا، به المسجد الحرام إلى جانب المسجد الأقصى، تعبيرا عن رحبة الإسراء والمعراج، يتقدمهما يد تمسك بالمصحف الشريف، وتحديدا بداية سورة النجم، التي تحدثت عن إهجاز المعراج، مبرزة قول الله تعالى: { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ}.
