هدد بدفني حية.. القصة الكاملة لـ شيماء والدجال أحمد أبو أزازه| فيديو
بقيت عايشه في رعب.. هكذا وصفة شيماء محمد، ضحية أحد الدجالين والذي يدعى أحمد أبو أزازه، والتي لجأت لطريق السحر بعد أن بدأت حالتها تتدهور وتسوء بسبب أعمال سحر تعرضت لها خلال الفترة الماضية.
وأخذت السيدة في البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شيخ مشهور لعلاجها وحل مشكلاتها، مشيرة إلى أن الصفة قادتها إلى الدجال الذي ادعى أنه معالج بالقرآن، ولديه القدرة على فك جميع أعمال السحر دون مقابل مادي، حيث أوهمها أنه يستطيع حل مشكلتها، فتواصلت معه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبعدها طلب الشيخ المزعوم التواصل مع السيدة تليفونيًا بحجة أنه متواجد خارج البلاد.
بدأت بمكالمات هاتفية وانتهت بالزواج
تروي مأساتها مع الشيخ قائلة: تواصلت مع الشيخ تلفونيًا وبدأ علاجي على مدار أسابيع، شعرت بتحسن وبدأت المعاملة بيننا تتغير تدريجيًا وفوجئت بمشاعري تتغير تجاهه، موضحة أن الدجال يستخدم ما طريقة لجلب الفتيات والوقوع في حبه عندما يطلب الزواج منها لا تعترض.
لقيتني فجأة متجوزاه عرفي
ولفتت شيماء في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24، أنها كانت مندهشة ومتعجبة من سرعة الارتباط به والموافقة على الزواج منه بعد مدة صغيرة جدًا من تعارفهما، وتابعت أنه بعد عودته من الإمارات تزوجا بعقد عرفي وكان الشهود أصدقائه.
وأشارت إلى أنه يتصيد ضحاياه ويدعى العلاج الروحاني وفك السحر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منوهة أنه اعتاد على استدراج ضحاياه بإقناعهم بفك الأعمال السفلية والسحر وحل مشاكلهم، ثم يطلب منهن الزواج بعد أن يكونوا مسلوبين الإرادة.
اتجوزني بالسحر
وأوضحت أنها بدأت تشك في سلوكه، بعد أن اكتشفت قصته مع ضحيته الأولى وتدعى سلمى بعد نشرها مجموعة فيديوهات عبر المواقع الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي لفضحه أمام السيدات لتكشف خداعة، لافتة إلى أنها كان تشاهده يحمل كتابًا يسمى بشمس المعارف يقرأ به يحتوى على الكثير من الطلاسم الغريبة، وعندما بدأت تسأله عن ذلك الكتاب أجاباها أنه لديه خدمه سفلية الأمر الذي أثار خوفها.
واستكملت أنها بعد الزواج منه لمدة 3 شهور، علمت بوجود العديد من الضحايا، حيث إنها تواصلت مع أحدهما وأكدت لها أنه كان سببًا في تدمير حياة الكثير من السيدات، مشيرة إلى أنها طلبت الانفصال منه بعد كشفها لنصبه، وعندما واجهته بقصة سلمى أبرز ضحاياه هددها بالقتل.
تعدى عليها بالضرب المبرح
وواصلت أنها هاتفته لإنهاء الأمر بينهم ليهددها بأنه قادم لينهي حياتها، وفور وصوله إلى الكمبوند تعدى عليها بالضرب المبرح، وتسبب في كسر أنفها ونزفت بشدة، وحاول مساعدتها من خلال غسل وجهها، لكنه بعد ذلك حاول كتم أنفاسها بواسطة المناشف لكنها نجحت في الاتصال بالأمن الخاص بالمجمع السكني الذي تعيش به وساعدوا في إنقاذها.
وتابعت: طلبت منه الطلاق لكنه رفض ذلك، الأمر الذي دفعها لرفع دعوى خلع من أجل الانفصال عنه، مشددة على أن أسرته تساعده من أجل إيذاء الناس.
ونوهت إلى أنها أقامت دعوى قضائية ضدة وحملت رقم 14924، تتهمه فيها بالضرب والايذاء والسب والقذف والتهديد وإحداث إصابتها.
وناشدت شيماء محمد ضحية الدجال، بوضع قانون صارم يحمي المواطنين من الدجالين والمشعوذين، الذين يوهمون ضحاياهم بالعلاج ثم يدخلونهم في سك خطر وإيذائهم.