صافرات إنذار وإغلاق للمجال الجوي وإعلان حالة الطوارئ.. تطورات القصف الروسي على أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، حالة الطوارئ في البلاد، وذلك عقب بدء القوات الروسية شن عملية عسكرية داخل الأراضي الأوكرانية مما تسبب في حالة من الذعر حول العالم.
كما شهدت العاصمة الأوكرانية كييف اطلاق لـ صافرات الإنذار في كافة الانحاء، حيث استهدفت الهجمات الروسية مقرات القوات الأوكرانية من مطارات ومقرات، بصواريخ عالية الدقة.
روسيا تغلق المجال الجوي الأوكراني
وأعلنت سلطات الطيران الروسي، عقب بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، عن إغلاق الأجواء قرب الحدود الروسية الأوكرانية أمام الطائرات المدنية حفاظا على أمنها.
جاء ذلك في بيان لـ سلطات الطيران المدني الروسية، والذي شمل التالي “جرى مؤقتا فرض نظام لاستخدام المجال الجوي بالعلاقة مع التهديد العالي لأمن الطائرات المدنية النابع من استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية في منطقة محددة بالإحداثيات، على طول الحدود الغربية لأوكرانيا وطول الحدود الغربية لجمهورية بيلاروسيا”.
الرئيس الروسي يهدد بـ تداعيات غير مسبوقة في التاريخ
كما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، القوات الأوكرانية لألقاء السلاح والذهاب لبيوتهم وذلك لتجنب سفك الدماء، مشددا على أن روسيا مستعدة لأي سيناريوهات وردها سيؤدي لـ تداعيات غير مسبوقة في التاريخ.
وأضاف الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس مخاطبا الشعب الاوكراني قائلا، “ أتوجه للعسكريين الأوكرانيين، ابائكم كافحوا ضد النازية بغية حماية اراضيكم ولقد كنتم تؤدون اليمين، لذلك ادعوكم لألقاء السلاح والذهاب لبيوتكم”.
أوكرانيا تدعوا المجتمع الدولي للتدخل
كما دعت أوكرانيا المجتمع الدولي إلى التحرك على الفور، الخطوات الموحدة والحاسمة فقط يمكنها وقف عدوان فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وطالبت دولة أوكرانيا شركائها الدوليين بتفعيل حزمة من العقوبات الجديدة على الفور، كما دعت العواصم الصديقة لمواصلة تعزيز القدرات الدفاعية لدولتنا من خلال توفير الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضاف البيان الأوكراني حول الهجوم الروسي، “إنّ استجابتنا المشتركة الآن مرهونة ليس فقط بحياة وأمن المواطنين الأوكرانيين فحسب، بل مرهونة أيضًا بأمن مواطني أوروبا ومستقبل النظام العالمي”.