مكتبة الإسكندرية تحتفي باليوم العالمي للفرانكوفونية وتناقش الطب في الإسكندرية القديمة
تعقد مكتبة الإسكندرية محاضرة جديدة، بعنوان الطب بين العلم والفن في الإسكندرية القديمة، وذلك ضمن مشروع الإسكندرية، الذي تقوم عليه المكتبة، وذلك الأربعاء الموافق 2 مارس 2022، في تمام الواحدة ظهرًا، بقاعة الوفود، بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ومن المقرر أن تلقيها الأستاذة الدكتورة عبير قاسم، أستاذ ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية، كلية الآداب، جامعة دمنهور، وسوف تتناول المحاضرة في البداية لمحات حول الطب في التراث الحضاري اليوناني ما قبل عصر الإسكندرية، ثم أهميته وتطوره من خلال مدرسة الإسكندرية الطبية في العصر الهلينستي، وذلك كمقدمة لاستعراض تصوير المشاهد الطبية في الفن اليوناني، مع توضيح الأدوات والتخصصات الطبية.
إلى جانب الطرق العلاجية التي كانت موجودة آنذاك كما تعكسها الأدلة الأثرية، كما تقدم المحاضرة نماذج لهذه المشاهد الطبية من مختلف الفنون اليونانية القديمة، ومدى ارتباط هذه المشاهد بالحياة اليومية والعقائد الدينية السائدة قديمًا.
المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية
وفي سياق مختلف يُنظِّم مركز الأنشطة الفرانكوفونية بمكتبة الإسكندرية المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكوفونية تحت عنوان نحو عالم افتراضي من الرقمية إلى الميتافيرس، يومي الأربعاء والخميس 2و3 مارس بالمسرح الصغير بـ قاعة مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ومن المقرر أن يُلقى المؤتمر الضوء على التطور العلمي والتكنولوجي، في مجالات متعددة وبالأخص مجالات الثقافة والتعليم، الصحة والابتكار، التجارة والصناعة، البيئة والمخاطر.
يأتي المؤتمر بالتعاون مع جامعة سنجور، والوكالة الجامعية الفرانكوفونية، ومؤسسة رخصة قيادة الأعمال الدولية، بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء الداعمين مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ودار نشر جنيال، وشركة سيب زهران، وشركة إكسباند.
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي بمشاركة واسعة ومتنوعة من قبل بعض من صفوة السفراء والقناصل الفرانكفونية، والخبراء والعلماء والعاملين بهذه المجالات، وذلك للتعريف بعالم الميتافيرس، وهو العالم الافتراضي الذي يجعل البشر تشعر وكأنها أكثر حضورًا في العالم الخيالي، وأقل تواجدًا في العالم الحقيقي، وكيف سيؤثر ذلك على ممارسة الحياة اليومية.