الشرقية في أسبوع.. بلطجة موظفة حكومية وخارجين عن القانون والأب القاتل
شهدت محافظة الشرقية خلال الأيام السبعة الماضية، عددًا من الأحداث التي كانت الغلبة فيها لـ البلطجة والخروج عن القانون؛ إذ اتهمت جهات التحقيق موظفة حكومية بممارسة أعمال البلطجة والتسبب في إقدام سائق على إنهاء حياته، وبعدها ببضعة أيامٍ أحالت المحكمة ثمانية أشخاص -خارجين عن القانون- إلى مفتي الجمهورية لقتلهم عجوز والشروع في قتل شقيقه، وبين هذا وذاك وقعت جريمة أنهى خلالها أب حياة طفله البالغ من العمر أربع سنوات وأجهض زوجته الثانية.
الموظفة البلطجية
وجهت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، تهمة ممارسة أعمال البلطجة لـ نجلاء ح إ ح، عاملة نظافة في مجلس مدينة فاقوس، تبلغ من العمر 55 عامًا، وأمرت بحبسها على ذمة التحقيقات؛ في واقعة إقدام سائق يُدعى عواجه، على إشعال النيران في سيارته وهو داخلها في موقف سيارات فاقوس جراء ترويع وأعمال بلطجة تعرض لها على يد المتهمة ليفارق الحياة محترقًا داخل سيارته.
الأب القاتل
عامل في الخامسة والثلاثين من عمره أقدمَّ على إنهاء حياة نجله ذو الأربع سنوات؛ بعدما ضربه على رأسه حتى فارق الحياة داخل مسكنه في مدينة العاشر من رمضان،. أعقب ذلك تعديه على زوجته والتسبب في إجهاضها -حسب رواية جد الطفل- الذي أفاد بأن والدة الصغير (طليقة المتهم) حصلت على حكم بالنفقة للصغير فأقدم المتهم على فعلته هربًا من السداد، فيما جرى حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
إحالة أوراق 8 بلطجية قتلوا مزارعًا بالشرقية للمفتي
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، أوراق 8 أشخاص-خارجين عن القانون- إلى مفتي الجمهورية؛ على خلفية اتهامهم جميعًا بالاشتراك في قتل مزارع والشروع في قتل شقيقه، وذلك بدلًا من جاره المجني عليه الأول، في الجريمة التي شهدتها قرية شوبك بسطة التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، ورحلت بعدها زوجة القتيل وتوفيت بعده بساعات حزنًا عليه.
