شركة يابانية تسعى للحصول على موافقة لعقار ثالث مضاد لـ كورونا يؤخذ بالفم
قدمت الشركة اليابانية Shionogi & Co، طلبًا، اليوم الجمعة؛ للحصول على موافقة مبكرة مشروطة لأول عقار مضاد لـ فيروس كورونا المستجد مُطوّر في اليابان، وتأمل الحكومة أن يكون ورقة رابحة في منع المرض، ووضع حد للوباء العالمي.
وأشار رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، وفقا لـ رويترز، إلى أن الحكومة المركزية ستسرع في عملية المراجعة؛ لتمهيد الطريق نحو موافقة سريعة، إذا تم تأكيد فعالية الدواء وسلامته.
وقالت الشركة اليابانية، إنها تأمل في بدء شحنات العلاج بمجرد نهاية هذا الشهر.
وفي حال تمت الموافقة رسميًا؛ سيصبح العقار الياباني التجريبي، هو ثالث حبة مضادة للفيروسات، يتم تناولها عن طريق الفم، مضادة لـ فيروس كورونا المستجد، بعد دواء ميرك وباكسلفويد.
حبوب باكسلفويد
بدأ طرح عقار باكسلوفيد في 14 فبراير؛ بعد أن تلقت الشركة المنتجة، تفويضًا، من وزارة الصحة، في وقت سابق من هذا الشهر، لكن الارتفاع الحاد في حالات فيروس كورونا مدفوعًا بمتغير أوميكرون، أدى إلى زيادة الطلب على الأدوية الفموية، وعلاجات الأجسام المضادة للمرضى المصابين بأمراض خفيفة ومتوسطة، حيث تشكو بعض المستشفيات والصيدليات من نقص الإمدادات.
ويقول الدكتور تاكيشي أورانو، أستاذ الكيمياء المرضية في كلية الطب بجامعة شيمان، إن الأدوية الفموية التي يمكن استخدامها لعلاج الأعراض الخفيفة يمكن أن تغير قواعد اللعبة في المعركة الطويلة ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أورانو: عقار شيونوجي يبدو واعدًا، وسيضيف إلى ترسانة خيارات الأدوية الممتازة، ويخفف العبء عن الأطباء.
ويوضح الخبراء أن العقار الياباني قد تكون له إمكانات عالية، لأنه وحبوب فايزر، يستهدفان نفس الإنزيم، والذي يلعب دورًا أساسيًا في التكاثر الفيروسي للعديد من فيروسات كورونا.
وأظهر باكسلفويد، فعالية، بنسبة 89٪ في منع دخول المستشفى والوفيات لدى البالغين المعرضين لمخاطر عالية، عندما يتم تناوله في غضون 3 أيام من ظهور الأعراض لدى المريض.
