بيحاول يهرب من كييف.. مصرية تستغيث لمساعدة شقيقها في مغادرة أوكرانيا
نفسي أخويا يعرف يهرب ويرجعلنا مصر تاني..، بهذه الكلمات بدأت رنيم حديثها لـ القاهرة 24، مستغيثة بالمسؤولين لمساعدة شقيقها محمد الجوهري، البالغ من العمر 27 عامًا، والمقيم في كييف عاصمة أوكراينا على الهروب والعودة مجددًا إلى مصر، نتيجة الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، والتي راح ضحيتها العشرات حتى الآن.
أخويا هناك منذ 2015
قالت رنيم الجوهري، إن شقيقها يعيش في أوكرانيا منذ عام 2015، وهو متزوج ويعمل بالعاصمة كييف.
وأضافت: أنا بدرس في أوكرانيا، ورجعت من شهرين، إحنا علطول هناك وبنعتبرها بلدنا التانية.
الشعب الأوكراني في حالة صدمة
وأكدت الجوهري، أن الشعب الأوكراني في حالة صدمة شديدة من أوضاع الحرب القائمة حاليًا، موضحة: الرئيس الأوكراني أكد إن مفيش أي حرب على البلد، حتى قبل الحرب بيوم كل الناس كانت شغالة والجامعات مفتوحة.
وتابعت رنيم: شقيقي محمد الجوهري، مقيم في العاصمة كييف، ومنذ اندلاع الحرب، بيحاول الهروب إلى الحدود، ومن ثم العودة إلى مصر، ولكن حتى الآن لم يحالفه الحظ.
الوصول إلى الحدود
وقالت: أخويا بيحاول يهرب من كييف، لأنه عايش قريب من المطار، ودي منطقة الحرب هناك، متابعة: مش بنقدر نوصله لأن النت شبه مقطوع هناك، وهو بيعتلنا رسالة على إنستجرام يطمنا أنه عايش وكويس.
وأكدت الجوهري: لن نستطيع التواصل معه بأي شكل كان، غير بالرسالة التي يبعثها لينا كل فترة، ليطمئنا أنه لا يزال على قيد الحياة مع زوجته.
آخر تواصل معه
واستكملت: آخر تواصل بينا كان اليوم الساعة 6 صباحًا، بعتلنا رسالة أنه بيحاول يوصل لمحطة القطر في لفيف، وبعدين يروح بولندا، ويهرب من على الحدود.
وطالبت الجوهري المسوؤلين قائلة: أناشد الحكومة المصرية والمسؤولين مساعدة المصريين العالقين في أوكرانيا من بينهم شيققي، لاسترجاعهم مجددًا إلى مصر.
كما طالبت السلطات في أوكرانيا، العمل على حل الأوضاع السياسية بين أوكرانيا ورسيا، وعودة السلام والأمان إلى البلد مرة أخرى.
وأكدت رنيم أنها تعتزم العودة إلى أوكرانيا، لاستكمال دراستها، بعد انتهاء الحرب.