غير جائزة نوبل.. جوائز وأوسمة حصل عليها الدكتور أحمد زويل | صور وفيديو

ولد العالم المصري أحمد زويل يوم 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور محافظة البحيرة، واهتم بالعلوم وتحديد الكيمياء لذا حصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء من كلية العلوم بجامعة الإسكندرية ثم عمل معيدا بها، ثم حصل منها على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء، وقرر السفر للخارج للحصول على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، وقرر بعد ذلك تكريس حياته وعلمه في تطوير مجال الكيمياء بالأبحاث والدراسات التي حصل بها على العديد من الجوائز العلمية الدولية.

جوائز سبقت نوبل للكيمياء 

حصد العالم أحمد زويل العديد من الجوائز العلمية في مجال تخصصه الكيمياء، إذ حصل على زمالة غوغنهايم للعلوم الطبيعية المقدمة من الولايات المتحددة وكندا عام 1987، ثم عقبها جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم عام 1989، وكان أول عربي مسلم يحصل على تلك الجائزة.

في عام 1993 تسلم جائزة وولف في الكيمياء من الكيان الصهيوني في ظل اتفاقية أوسلو، ومنح جائزة الأكاديمية الوطنية للعلوم في العلوم الكيميائية عام 1996 والمقدمة لأصحاب الأبحاث المبتكرة في العلوم الكيميائية، أما بعام 1997 حصل على جائزة برايت ويلسون في التحليل الطيفي.

وسام فرانكلين وجائزة نوبل وما بعدها 

كما حصل على عدة جوائز عام 1998 منها جائزة إرنست أورلاندو لورانس في العلوم الذرية والجزيئية والكيميائية، ووسام فرانكلين هو جائزة علمية يقدمها معهد فرنكلن لأصحاب الأبحاث العلمية التي تسهم في خدمة البشرية بالعلم، كما تسلم الميدالية الذهبية لبول كارير الممنوحة للاكتشافات الجديدة في مجال الكيمياء. 

أما الجائزة التي اشتهر بها العالم أحمد زويل فهي جائزة نوبل في الكيمياء، التي حصل عليها عام 1999، وهي جائزة تمنح من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إلى العلماء لمساهماتهم في تطوير مجال الكيمياء، وذلك جراء اختراعه لكاميرا تعمل بسرعة الفيمتو ثانية؛ وذلك لتصوير الطيف ودراسة التفاعلات الكيميائية، إذ تمكن من خلال تسليط أشعة الليزر والتصوير بالكاميرات الدقيقة من رصد حركة الجزيئات عند تكوينها وعند تكوين روابط كيميائية بين بعضها البعض، والتي تحدث في جزء من مليون مليار جزء من الثانية الواحدة.

قلادات وجوائز ما بعد نوبل 

بينما حصل على ثلاث قلادات منها قلادة النيل العظمى المصرية  عام 1999، والتي تمنح للمصريين أصحاب الإسهامات الرفيعة في حياة المصريين، أما بعام 2011 تسلم قلادتين إحداهما قلادة ديفي ‏وهي وسام تمنحه الجمعية الملكية بلندن تقديرًا للاكتشافات الحديثة ذات الأهمية البارزة في أي من فروع الكيمياء، والأخرى قلادة بريستلي ‏التي تعد أرفع تكريم تمنحه الجمعية الكيميائية الأمريكية لأصحاب الإنجازات المتميزة في عالم الكيمياء.

في الألفينات وتحديدا 2006 نال جائزة ألبرت أينشتاين العالمية للعلوم، بالإضافة أنه عام 2009 تم اختياره من قبل الولايات المتحددة ليكون ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا.