بعد نقله للمتحف الكبير.. قصة الكشف التمثال المزدوج لآمون وموت
أعلنت وزارة السياحة والآثار في بيان لها اليوم، عن نقل التمثال المزدوج لآمون وموت من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بعد دراسة خط سير عملية النقل بدقة والطرق المارة بها قبل عملية النقل وذلك لإزالة وتلافي أية معوقات في الطريق نظرًا لارتفاع التمثال.
ومن جهته كشف الدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، في بيان له، أن قصة الكشف التمثال المزدوج لآمون وموت تم العثور علي مئات القطع الاثرية منه عام 1873 في الكرنك حيث تم العثور أولا على راسي التمثال الخاص بالإلهة موت عن طريق عالم الآثار مارييت وتم إرسالها إلى القاهرة وتم عرضه في متحف الآثار المصرية ببولاق.
الكشف تمثال آمون وموت:
وأوضح المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه في عام 1903 تم اكتشاف بعض القطع الأخرى بواسطة ماسبيرو وهو عبارة عن جزء من التاج المزدوج وأوصي ماسبيرو مساعدة جورج لو جران باستمرار البحث عن في المنطقة التي عثر فيها علي رأس الالهة موت وأدي هذا إلى الكشف علي رأس الاله آمون وقطع من جذعة وبعض القطع التي تحمل اسم آمون وكذلك الالف القطع الصغيرة تم إعطاءها جميعا رقم تسجيل مؤقت وايداعها بالمخازن.
وأشار المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إلى أن فكرة تجميع التمثال بدأت على هيكل معدني في الفترة ما بين 15 سبتمبر عام 1998 إلى 1999 بواسطه عالمة الآثار هوريج سورزيان وتم تثبيت القطع في اماكنها الصحيحة باستخدام مسمار من الاستنلس ستيل والإبقاء علي الأجزاء المفقودة كما هي لكي يتم اضافتها في حالة العثور عليها دون الانتقاص من جمال التمثال ويبلغ ارتفاع التمثال 4.15 متر وعرضه 186 متر وعمقه 169 متر.